"الإرهابية" تفتعل الأزمات بـ"جودة التعليم".. الهيئة ترفض صرف مستحقات 3000 مراجع.. واتهامات "الأخونة" تلاحق المستشار القانوني

ثورة جديدة يحاول أن
تفتعلها جماعة الإخوان الإرهابية داخل هيئة جودة التعليم، بافتعال ازمة قبل ذكرى
ثورة 25 يناير، من خلال السيطرة على مستحقات المراجعين المعتمدة من وزارة المالية،
بداعي أن الوزارة رفضت اعتمادها، ما يؤدي لاحتقان ومن ثم يصطدم المراجعين بالدولة،
ويكون من السهل المشاركة في تظاهرات ذكري ثورة يناير.
مستحقات
مالية
البداية كانت بتقدم مجموعة من المراجعيين الخارجيين فى هيئة
ضمان جودة التعليم والاعتماد بشكوى لمجلس الوزراء وللنيابة الادارية ضد الدكتورة
يوهانس عيد، رئيس مجلس ادارة الهيئة حيث اتهم المراجعون عيد، بانها تخدع
المراجعيين بسبب عدم صرف مستحقاتهم المالية منذ 2010 وإلى الآن، رغم اعتماد
الميزانية منذ 5 أعوام ورغم إرسال الهيئة رسالة رسمية للمراجعين على حساباتهم
الشخصية تدعوهم فيها بصرف المستحقات بتاريخ 21/2/2015 والذى لم يحدث إلى الآن.
تحدي
المالية
تعود الواقعة إلي 2010 حيث عمل حوالى 3000 مراجع بالمراجعة
الخارجية فى شهر مارس 2010 والى الآن لم تصرف الهيئة مستحقاتهم المالية ومنذ 10
شهور تقريبا ارسلت الهيئة للمراجعين باتمام عملية الموافقة وتوفير الاعتمادات
المالية والامر الذى تفاجىء به المراجعون عند استلام 25% من المبلغ فقط رغم اعتماد
الميزانية كاملة من وزارة المالية الامر الذى لجأ الكثير منهم على اعتزامه رفع
قضايا ضد الهيئة خاصة أن مستحقاتهم المالية قد مر عليها ما يقرب من 5 أعوام.
مستشار إخواني
وأكدت مصادر خاصة داخل الهيئة أن زوج يوهانس عيد ينتمي لجماعة
الإخوان، كما أن المستشار القانوني لها، لديه أيضًا ميول إخوانية، ويحاول افتعال
الأزمة داخل الهيئة لإثارة الموظفين قبل ذكرى ثورة يناير.
ووصفت
المصادر لـ"العربية نيوز"، الوضع داخل الهيئة بعد سيطرة الإخوان على
مستحقات المراجعين بالكارثة، مشيرة إلى أن هناك أخبارًا مؤكدة حول إقالة يوهانس عيد
رئيس مجلس إدارة الهيئة بعد تلك الأزمة.