حسن حمدي"وزير الدفاع" المثير للجدل في القلعة الحمراء
صاحب الإنجازات العديدة مع الأهلي لاعبًا ورئيسًا للنادي، وزير الدفاع في سابق أيامه الخوالي أثناء اللعب بالأهلي، فهو الشخصية المثيرة للجدل في مطلع الألفية الثالثة، وأحد أعمدة القلعة الحمراء التي حفرت بأحرف من ذهب على جدران القلعة الحمراء.
هو محمد محمود حمدى إسماعيل، الشهير بحسن حمدي، ولد حسن حمدى في 2 أغسطس 1949، وبدأ مشواره الكروى مع الأهلى عام 1962عندما لعب مدافعًا بفريق الناشئين بالنادى الأحمر، إلى أن وصل للفريق الأول بالقلعة الحمراء موسم 1971/1972، ولعب أولى لقاءاته مع الأهلى أمام دمياط، والتى فاز بها 5/2.
ولعب حمدى مع الأهلى 107 مبارايات، خلال ستة مواسم، وخلال هذه المواسم حصد الأهلى الدورى 5 مرات، وقدم حمدى أداءا جيدًا ما جعله ينضم للمنتخب الوطنى موسم 1974/1975، وكانت آخر مباراة لحمدى مع الأهلى موسم 1977 أمام المصري البورسعيدى باستاد القاهرة الدولى، بينما شارك حمدى في 5 مبارايات إفريقية مع الأهلى في بطولة دورى أبطال إفريقيا، وذلك بسبب اعتزاله الكرة مبكرًا وهو في سن الـ28.
وعقب الاعتزال عمل حمدي مديرا للكرة بالنادى الأهلى عام 1979، وكان أصغر من تولوا هذا المنصب في التاريخ، حيث إنه لم يتجاوز الثلاثين عاما، واستطاع الأهلى في ذلك الوقت الفوز بالدوري 6 مرات، وبطولة كأس مصر 4 مرات، كما حقق الأهلي أول بطولة أفريقيا عام 1982، وبطولة أفريقيا للأندية أبطال الكؤوس أعوام 1984، 1985، 1986، وكان أغرب قرار لحمدى وهو مديرا للكرة بالأهلى، إيقاف 15 لاعبًا من صفوف الفريق الأول عام 84 في بطولة كأس مصر، واستكمال البطولة بفريق تحت 21 سنة؛ حيث حقق الأهلي في هذا العام بطولة كأس مصر بعد الفوز على الترسانة بهدف دون رد.
ودخل حمدى إدارة الأهلى كعضو بالتعيين عام 1984، إلى أن خاض إنتخابات النادى عام 1988 وفاز بمنصب عضو النادى الأهلى، في عهد رئيس النادى عبده صالح الوحش، وانتخب حمدى عام 2000 نائبا لصالح سليم، حتى أصبح رئيس النادى عام 2002 بعد وفاة المايسترو صالح سليم، ومنذ أن عمل كرئيس بالأهلى وحتى إنتهاء ولايته في 14 مارس عام 2014، فقد حقق المارد الأحمر إنجازات كبيرة معه.
فتوج الأهلى ب7 ألقاب للدورى المصري، 4 ألقاب دورى أبطال أفريقيا، 4 السوبر الأفريقي، والسوبر المصري 6 مرات، وكأس مصر ثلاث مرات، وبرونزية كأس العالم عام 2006، حيث شارك بالبطولة 4 مرات.
وكان حسن حمدي شخصية مثيرة للجدل عندما كان رئيسا للنادى الأهلى، وفي نفس الوقت كان رئيس وكالة الأهرام للإعلان أكبر الوكالات الإعلانية في ذلك الوقت، فدخل في مشاكل وقضايا بسبب هذه الإزدواجية، حيث أن المخالفات المالية والإدارية، واستغلال منصبه الوظيفى لخدمة النادى الأهلى من أهم القضايا التى وجهت لحمدى، إلى جانب شكوى أعضاء الجمعية العمومية منه بسبب إهدار المال العام، ومجاملة وكالة الأهرام على حساب النادى الأهلى.
