اجتماع وزراء الدفاع بباريس يطالب بتكثيف العمليات للقضاء على داعش
أصدر وزراء الدفاع
المشاركين في اجتماع باريس للتحالف الدولي ضد داعش بيانًا مشتركًا عقب اجتماعهم،
اليوم – الأربعاء - بالعاصمة الفرنسية "باريس" لبحث سبل تكثيف جهود
القضاء على التنظيم الإرهابي.
وذكر
البيان -والذي حصلت وكالة أنباء الشرق الأوسط على نسخة منه- إن وزراء دفاع كل من
ألمانيا وأستراليا والولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا وهولندا والمملكة المتحدة
بحثوا سبل تكثيف وتسريع وتيرة العمليات العسكرية ضد داعش في العراق وسوريا.
كما
تتطرقوا إلى المقاربة المشتركة التي تتبناها دول التحالف لمكافحة طموحات التنظيم
الإرهابي على مستوى العالم ولضمان أمن مواطنيهم.
واتفق
وزراء الدفاع - وفقا للبيان- على أن داعش بات في وضع صعب، مؤكدين في الوقت ذاته
ضرورة بذل المزيد من الجهود والتزام حكوماتهم بالعمل المشترك مع مجمل دول التحالف
لتكثيف الضربات العسكرية وإلحاق هزيمة دائمة للتنظيم الإرهابي.
كما
شدد البيان على ضرورة مواصلة الحملة العسكرية على داعش واستهداف نقاط ضعفه، مشيرًا
إلى أن وزراء الدفاع اتفقوا على العمل مع المساهمين العسكريين وغير العسكريين
لتلبية احتياجات الحملة العسكرية، وكذلك على إجراء عملية تقييم منتظمة لخطة
التحالف لقياس مدى التقدم الذي يتم إحرازه.
وأكد
وزراء الدفاع أن العمليات العسكرية تشكل جزءًا أساسيًا من الجهود المبذول لدحر
وتدمير داعش، لافتين في الوقت ذاته إلى أنها ليست كافية.
وأثنى
وزير الدفاع على الدور الذي تقوم به القوات المحلية في مواجهة داعش، متعهدين بأن
تتسق العمليات العسكرية مع جهود أوسع لتهيئة الظروف اللازمة لاستعادة الاستقرار
السياسي المستدام في المنطقة.
واختتم
البيان بأن الاجتماع القادم لوزراء دفاع دول التحالف الدولي سينعقد في فبراير
المقبل ببروكسل.
