وزير دفاع فرنسا: عملية "الحارس" للأمن لا غنى عنها
قال وزير الدفاع الفرنسي جون لودريان إن عدد أفراد عملية "الحارس" التي أُطلِقت عقب هجمات يناير 2015 في العاصمة باريس وتعززت بعد اعتداءات 13 نوفمبر الماضي لتأمين المواقع الحساسة بالأراضي الفرنسية سيظل 10 آلاف فرد طالما كان ذلك ضروريًا.
ووصف لودريان، في تصريح له اليوم الأحد، الدور الذي تضطلع به عملية "الحارس" بأنه "لا غنى عنه" لتوفير الحماية، موضحًا أن العسكريين التابعين لتلك القوة يشاركون بالتناوب في مهام عسكرية بالداخل والخارج.
وكانت فرنسا قد رفعت عدد القوات العسكرية المنتشرة داخل الأراضي الفرنسية من 7 إلى 10 آلاف جندي، في إطار حالة الطوارئ التي أعقبت هجمات 13 نوفمبر الإرهابية.
وفي السياق، ذكر وزير الدفاع الفرنسي أن بلاده ترغب في إنهاء عملية "سانجاريس" الفرنسية في إفريقيا الوسطى خلال العام الجاري، مع الإبقاء على وحدات صغيرة كما كان الحال قبل ذلك.
وعلى صعيد آخر، شدد لودريان على أن التهديد الإرهابي ما زال قائمًا، مشيرًا إلى الدعاية التي تقوم بها الجماعات المتطرفة على وسائل التواصل الاجتماعي والفيديوهات التي يتم بثها على الإنترنت، في إشارة إلى التسجيل الأخير الذي نشره تنظيم داعش على الإنترنت ويظهر فيه أحد عناصره يوجه تهديدات إلى فرنسا باللغة الفرنسية قبل أن يقوم بإعدام خمسة أشخاص رميًا بالرصاص.
