وزير المالية السوداني يؤكد أهمية ضخ النقد الأجنبي بمصارف البلاد

أكد وزير المالية السوداني بدر الدين محمود، بان خطوة ضخ النقد الأجنبي للمصارف، هي حزمة من الإجراءات القصيرة والإجراءات الأخرى، التي تستهدف إعادة الاستقرار لسوق النقد الأجنبي بالبلاد وسعر الصرف.
ونفى محمود- في تصريحات صحفية عقب اجتماع مشترك مع الرئيس السوداني عمر البشير، بالقصر الجمهوري بالخرطوم اليوم الأربعاء- وجود أي اتجاه لتعويم سعر الصرف أو تحريره.
وكان بنك السودان المركزي، قد أعلن أمس عن ضخ 100 مليون دولار لتعزيز الأرصدة الخارجية للمصارف التي تحتفظ بأرصدة بمقاصة النقد الأجنبي بالمركزي، وتوقع أن تساعد الودائع الاستثمارية التي دفعت بها "دول شقيقة" في محاصرة المضاربين بالعملة الأجنبية بالبلاد.
في غضون ذلك، قال اتحاد أصحاب العمل السوداني، إن بنك السودان المركزي ضخ فعليا 117 مليون دولار لـ 13 مصرفا تجاريا، وتوقع انعكاس الخطوة إيجابا علي طلبات الاستيراد وسعر الصرف بما ينعكس بنحو جيد علي الاقتصاد.
وأشاد رئيس الاتحاد سعود البرير- في بيان صحفي اليوم- بسداد البنك المركزي مبالغ كبيرة من التزاماته الخارجية للصناديق والمؤسسات المالية والمراسلين بالخارج.
وقال إن تلك الخطوة من شأنها الإسهام في تحريك نشاط البنوك وفتح نوافذ جديدة للعمل الخارجي، والحصول علي تسهيلات خارجية إضافية للسودان.
وفي سياق مختلف، أعلن وزير الاستثمار السوداني مدثر عبد الغني، أن الرئيس عمر البشير، وجه بتشكيل مجلس خاص للاستثمارات السعودية بالبلاد.
واعتبر مدثر-في تصريح صحفي اليوم- تكوين المجلس خطوة هامة لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين، داعيا لاستقطاب المزيد من الاستثمارات السعودية التي قال "أن لها أثر واضح في تنمية الاقتصاد السوداني".