الحزب الديمقراطي الكردستاني يؤكد لإستعداده للحوار مع "التغيير"

ناقش رئيس حكومة إقليم كردستان العراق نيجيرفان البارزاني مع كوادر الحزب الديمقراطي الكردستاني في أربيل، اليوم الأربعاء، أزمة الاقليم المالية التي أثرت على المواطنين في كردستان، لافتا إلى أن الأزمة المالية بكردستان مؤقتة، وأنه ستتم اعادة النظر برواتب الموظفين.
وقال بارزاني، الذي يشغل منصب نائب رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني، إن" أبواب الديمقراطي مفتوحة للحوار مع حركة التغيير، وانهم يبذلون جهودا جدية لتطبيع العلاقات مع التغيير".
على صعيد متصل، كشف سكرتير الحزب الاشتراكي الديمقراطي الكردستاني محمد حاج محمود اليوم عن أن رئيس كردستان العراق مسعود البارزاني سيجتمع مع الأطراف السياسية يوم الخميس 18 فبراير، الذي تأجل انعقاده المقرر أمسالثلاثاء، بناء على طلب من الاتحاد الوطني الكردستاني.
وأشار حاج محمود إلى أن الاتحاد الوطني الكردستاني وبناء على طلب من غير المشاركين في الاجتماع الأول مع البارزاني "التغيير والجماعة الاسلامية"، دعا إلى تأجيل اجتماع البارزاني والاطراف السياسية لنهاية الأسبوع المقبل.
يذكر أن اجتماع البارزاني مع الأحزاب السياسية في 26 يناير الماضي، قرر تشكيل لجنة مشتركة من تسعة أعضاء، تعمل على ايجاد ارضية مشتركة من اجل تفعيل البرلمان والحكومة وحل قضية رئاسة الاقليم وانجاح الاستفتاء الذي اعلن أنه سيجري قبل نهاية العام الجاري.
وكان الحزب الديمقراطي ألغى في 12 أكتوبر الماضي اتفاقه مع حركة التغيير، الذي تشكلت بموجبه حكومة الاقليم.
وتصاعدت حدة التوتر في كردستان العراق بعد فشل الأحزاب الكردية الخمسة في التوصل لحل أزمة رئاسة الإقليم يوم الخميس 8 أكتوبر، كما أقالت حكومة الحزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة نيجرفان بارزاني أربعة من الوزراء ومنعت رئيس برلمان كردستان يوسف محمد وهم من حزب "التغيير".
وأشارت حركة "التغيير" إلى أن إقالة وزرائها ومنع رئيس البرلمان جاء بناء على قرار من الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه رئيس الاقليم مسعود البارزاني الذي انتهت مدة ولايته في 19 أغسطس الماضي .
بينما اتهم الحزب الديمقراطي حركة "التغيير" بأنها من حرض على التظاهرات التي وقعت في السليمانية وأسفرت عن مقتل اثنين من أعضاء الديمقراطي وإصابة العشرات واقتحام مقرات الحزب.