"نتنياهو" يمثل أمام المحكمة العليا الإسرائيلية
مثل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو،اليوم الأحد، أمام محكمة العدل العليا في إسرائيل من أجل الدفاع عن اتفاق إطاري مثير للجدل في مجال الغاز الطبيعي.
وقال نتنياهو في إفادته أمام المحكمة التي أوردتها وسائل الاعلام العبرية أنه من الضروري تطبيق الخطة لتوزيع عائدات الغاز التي صادق عليها الكنيست لاعتبارات أمنية واقتصادية وإن أي تأخير في تطبيق الخطة ستكون له عواقب وخيمة على الاقتصاد الإسرائيلي قد يصعب التغلب عليها.
وحذر نتنياهو من أنه إذا لم تطلق الخطة الحالية ستتوقف الاستثمارات في التنقيب عن حقول غاز أخرى وستخسر إسرائيل الأرباح الطائلة المتوقعة من بيع الغاز.
وبموجب الاتفاق الإطاري ، ستحتفظ شركة "نوبل انرجي" ومقرها تكساس بالولايات المتحدة وشركة ديليك الإسرائيلية التي اكتشفت حقل ليفياثان قبالة ساحل إسرائيل على البحر المتوسط في 2010 بالسيطرة على الحقل لكنها ستجبر على بيع أصول أصغر مثل حقل "تمار" المجاور الذي بدأ الإنتاج فيه عام 2013.
وقدمت أحزاب المعارضة وعلى رأسها "المعسكر الصهيوني" وحزب "ميرتس" اليساري وهيئة مكافحة الاحتكار ومنظمات غير حكومية طعونًا أمام محكمة العدل العليا - أعلى هيئة قضائية في إسرائيل - لمنع خطط تطوير حقل "ليفياثان" أكبر حقل للغاز الطبيعي في إسرائيل.
ويقول المنتقدون إن نتنياهو يعطى شركتي نوبل وديليك هيمنة أكبر من اللازم على احتياطيات الغاز الإسرائيلية وأن سيطرة كيان واحد على احتياطي البلاد من الغاز سيقلص المنافسة وسيبقي الأسعار مرتفعة.
