التجمعات الاستهلاكية ستعمل على تقديم المنتجات بأعلى جودة وأقل سعرًا

افتتح أمس الدكتور "خالد حنفى" وزير التموين والتجارة الداخلية "مشروع تطوير محطة شركة النيل"، بمدينة "العبور"، والتقى بعدد من تجار الجملة واتفق معهم على توسيع المجمعات الاستهلاكية وتعميمها داخل كل محافظات مصر، بحيث تتم داخل سوق "العبور"، عمليات الفرز والتعبئة والتغليف وتقدم المنتجات للمواطنين بأعلى جودة وأقل سعر وكذلك طازجة.
وعلى خلفية الحدث يقول "حاتم النجيب"، أحد كبار التجار بالسوق وعضو الغرفة التجارية أن التجار قاموا بدعم التجمعات الاستهلاكية بتقديم الخضار والفاكهة بجودة عالية وسعر أقل بالنسبة لتجار الجملة، ولكن هناك ضجة إعلامية حدثت وأثرت على ردود فعل المواطنين بخصوص ارتفاع أسعار بعض المحاصيل، ولكن هذا الأمر طبيعى ويحدث كل عام مع انتهاء موسم وبداية آخر، فكمية الناتج المحلى من المحصول الجديد تكون قليلة ما يرفع من سعره، إضافة إلى تأثير العوامل الجوية على المحاصيل هذا العام.
وأضاف أن وزير التموين كان قد التقى مع تجار الجملة بإدارة السوق منذ ثلاثة أشهر، وتم اقتراح حلول قصيرة المدى للتغلب على الأزمة.
وأبدى "نجيب" تحفظه على ما تقوم به وسائل الإعلام بالتركيز على السلبيات وعمل ضجة، فالآن سعر "الطماطم" يتراوح من 30 إلى 40 قرشًا، وتساءل "لماذا لا يتحدث الإعلام عن ذلك؟!".
وذكر "نجيب" أن التجار كانوا قد تقدموا بمبادرة لرئيس الوزراء ومحافظ القاهرة ووزير التموين وتبنى وزير التموين هذه المبادرة لتشغيل المجمعات الاستهلاكية بالسوق، وهى الآن تعمل بنجاح وتقدم جميع أنواع الخضار والفاكهة.
وأكد أن تجارة الخضار والفاكهة، لا يمكن أن تخضع للاحتكار وإنما تخضع لقانون العرض والطلب ويمكن فى أى وقت أن ترتفع أسعار المنتجات تبعًا لذلك كما هى البورصة، فالتاجر مجرد ناشط للمزارع ويحصل على نسبة عمولة 5%، وأعلاها يصل إلى 8%، كما أكد استعدادهم لدعم المجمعات فى حالة حدوث أية أزمة، بضخ كميات كبيرة ذات جودة عالية وسعر مناسب.