صحيفة تركية: السلطات الأمنية فاشلة في الحفاظ على استقرار أنقرة
ذكرت صحيفة "سوزجو" التركية المعارضة أن وزارة المالية خصصت من الموازنة العامة للدولة للعام الجاري 2016 ميزانية ضخمة لجهاز المخابرات بلغت 1.636 مليار ليرة تركية ولمديرية الامن العام 21.1 مليار ليرة، فضلا عن تخصيص ميزانية ضخمة لوزارة الداخلية وقيادة قوات الدرك (الجندرمة) للقضاء على الإرهاب، ومع ذلك لم تتخلص تركيا من بلاء الإرهاب.
وأوضحت الصحيفة في مقال لها اليوم السبت أن هذه الميزانية الضخمة تم تخصيصها لأجهزة الأمن لتأمين الأمن الداخلي والخارجي والاستقرار في البلاد، إلا أن وتيرة العمليات الإرهابية والهجمات المسلحة التي أدت إلى مقتل 254 عسكريا و353 شرطيا وحراس قرى ومدنيين تصاعدت منذ السابع من يوليو حتى نهاية شهر يناير الماضي.
وكانت منظمة "صقور حرية كردستان" قد أعلنت مسؤوليتها عن الانفجار الذي وقع بوسط أنقرة، وذلك في بيان لها باللغة الإنجليزية ونشر على موقع وكالة أنباء "فرات" الموالية لمنظمة حزب العمال الكردستاني الانفصالية.
كما كانت منظمة "صقور حرية كردستان"، وهي الجناح العسكري لمنظمة حزب العمال الكردستاني، قد أعلنت مسؤوليتها في شهر ديسمبر الماضي عن هجوم بقذائف الهاون في مطار "صبيحة جوكشن" باسطنبول.
وقالت الصحيفة العلمانية الداعمة لحزب الشعب الجمهوري المعارض أن إعلان منظمة "صقور حرية كردستان" مسؤوليتها عن حادث أنقرة، الذي راح ضحيته 28 شخصا، منهم 20 عسكريا برتب مختلفة، وأصيب 81 آخرين، وضع رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء أحمد داود أوغلو في موقف حرج وصعب للغاية أمام الرأي العام التركي والعالمي.
