المؤتمر العالمي الأول لقناة السويس يناقش تغييرات تجارة النقل البحري

واصل المؤتمر العالمي الأول لقناة السويس،اليوم الثلاثاء، فاعلياته لليوم الثانى بعقد ندوات وورش عمل حيث ناقش عدد من عملاء قناة السويس وعلي رأسهم مندوبو شركة "ميرسك" الدنماركية التغييرات الحالية لتجارة النقل البحري علي مستوي العالم وبين الموانئ العالمية الكبري.

وأكد مدير شركة ميرسك الدنماركية، سورين توفت، خلال المؤتمر "المنعقد فى الفترة من 22 إلى 24 فبراير"بأحد الفنادي الكبري بالقاهرة، أن الضعف الذي أصاب حركة التجارة العالمية مؤخرا يؤثر علي كافة الأطراف وبات النمو السنوي بطيئا وتراوح سنويا بين 2% إلي 4 % بدلا من 40 % علي الأقل خلال ثمانينيات ومطلع تسعينيات القرن الماضي.

وقال إن حل الأزمة سيتم علي المدي البعيد وبشكل بطئ وإن الهدف من المشاركة في المؤتمر هو تحليل أوضاع السوق والوقوف علي التطورات التي تجرى بقناة السويس حيث تعبر قرابة 200 سفينة تابعة للشركة سنويا للمجري الملاحي لقناة السويس.

وتابع - خلال الجلسة البحثية التي أقيمت بعنوان "مستقبل صناعة سفن الحاويات في العام" - أن أحد أسباب نقص النمو فى اقتصاديات النقل البحرى هو أنه خلال ال5 السنوات الماضية فاق العرض الطلب علي النقل البحري، موضحا أن الشركة قررت خفض التكاليف بما يوازي مليار دولار خلال 2016 وهو قرار صعب بجانب أخري خاطئة ولكن الأوضاع التي صاحبت تلك القرارات قادتنا لذلك ونحاول حاليا تدارك تبعياتها.

ومن المقرر أن يشهد رئيس مجلس الوزراء، إسماعيل شريف، ورئيس هيئة قناة السويس، الفريق مهاب مميش، وعدد من الوزراء وضيوف المؤتمر غدا الأربعاء افتتاح التفريعة الجانبية لقناة السويس بشرق بورسعيد والبالغ طولها 5ر9 كم بعمق 18 مترا حيث تم رفع قرابة 45 مليون مترا مكعبا من الرمال لحفر القناة حيث من المقرر للسفن أن ترسو بميناء شرق بورسعيد بدلا من الانتظار لمدة تقارب 8 ساعات حتي تنتهي قافلة الشمال من العبور بالقناة بما يعمل علي توفير الوقت والجهد للسفن العابرة بجانب منح قناة السويس عنصر جذب جديد يعمل علي تطوير ميناء شرق بورسعيد.

يذكر أن الشركة الدنماركية تعد أكبر شركة نقل بحري علي مستوي العالم والعميل الأول لقناة السويس.