الرئيس الصينى يؤكد أهمية الابتكار والإصلاح الشامل لتطوير الجيش
أكد الرئيس الصينى شى جين بينغ اليوم الاحد على أهمية الاعتماد على الابتكار والإصلاح الشامل لتطوير الجيش واستراتيجية الدفاع الوطنى، التى دعى القوات المسلحة الى تنفيذها بكل اخلاص ودقة لتحقيق هدف البلاد بتكوين جيش قوى حديث.
وخلال لقاء مع مجموعة من المشرعين من رجالات الجيش أكد على اهمية الالتزام بالخطة الخمسية للبلاد 2016-2020 وحث القوات المسلحة على تعزيز الاصلاحات وحكم القانون والنزاهة السياسية وتقوية الهيكل العسكرى للجيش وقدراته القتالية والهجومية.
كانت الصين اعلنت يوم السبت الماضى انها سترفع ميزانية الدفاع الوطنى خلال عام 2016 بنسبة 7.6 بالمائة لتصل إلى 954 مليار يوان (حوالي 146 مليار دولار أمريكي) فيما يعد اقل زيادة فى النفقات العسكرية للبلاد خلال ست سنوات وان كان هذا لم يزحزحها عن موقعها كصاحبة ثانى اكبر ميزانية للدفاع على مستوى العالم بعد الولايات المتحدة مباشرة.
كما انها قامت فى 11 يناير الماضى بإعادة هيكلة قياداتها العسكرية الاربعة - قيادة الاركان والقيادة السياسية والقيادة اللوجيستية وقيادة السلاح والعتاد - حيث قامت بتقسيمهم الى 15 قطاعا يتبعون اللجنة العسكرية المركزية، فى خطوة وصفها الرئيس الصينى الذى يتقلد اضافة الى منصبه مرئاسة اللجنة المركزية، بالانجاز اللازم لتنفيذ مخطط البلاد لبناء جيش قوى.
وقد بينت وكالة الانباء الصينية وقتها ان هذه التغييرات تتضمن اقامة ثلاثة لجان -لجنة لفحص الانضباط ولجنة للسياسة والقانون ولجنة للعلوم والتكنولوجيا- اضافة الى مكتب عام وخمسة مكاتب للادارة والمحاسبة والتعاون الدولى والاصلاح والتنظيم الهيكلى والتخطيط الاستراتيجى.. كذا تضمنت الاصلاحات انشاء ستة إدارات- الاركان المشتركة والعمل السياسى والدعم اللوجيستى وتطوير المعدات والتدريب والدفاع الوطنى.
وكانت الصين اعلنت فى اليوم الاول للعام الجديد انشاء قيادة عامة للقوات البرية ووحدة لقوات الصواريخ ووحدة لقوات الدعم الاستراتيجي للجيش فى قرار وصفه الرئيس شى وقتئذ بانه أساسى لتحقيق الحلم الصيني ببناء جيش قوي وإقامة نظام عسكري حديث بخصائص صينية، كما أكد أن وحدة الصواريخ ستكون "قوة جوهرية للردع الاستراتيجي ودعامة استراتيجية لمكانة البلاد كقوة كبرى وحجر بناء هام في دعم الأمن القومي."
