دفاع أحد متهمي "سجن بورسعيد": لا إصابات وقعت بالخرطوش
استند المحامي "نيازي يوسف"، عضو الدفاع عن المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ" اقتحام سجن بورسعيد العمومي" أمام محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة.. على التقرير الطبي الفني الذي أشار إلى أن الضحايا من متوفيين ومصابين أُصيبوا بطلقات نارية، وأنها لم تُثبت أي إصابة وقعت نتيجة طلقات الخرطوش.
وأشار عضو الدفاع، بأن ذلك دليل قاطع على براءة المتهم من الاتهام المسند إليه، موضحًا بأن السلاح الذي أٌدعى ضبطه مع المتهمين فرد خرطوش، وهو ما ثبت عدم تسببه في وقوع الضحايا.
وتابع "يوسف"، بأن لا شاهد رؤية ولا مقطع مصور أثبت إدانة موكله، كما أنه لم يٌضبط في مسرح الواقعة، ليضيف بأن من قام بضبط المتهم لاتهامه بالاعتداء على "قسم الضواحي" لم يشر إلى ضبطه حائزًا لأية أسلحة نارية، نافيًا في هذا السياق الإمكانية الفنية لما ورد بالتحريات عن واقعة الإعتداء على القسم والمسندة إلى موكله.
وكانت النيابة قد وجهت للمتهمين تهمة قتل الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكي وأمين الشرطة أيمن عبدالعظيم أحمد العفيفي و40 آخرين عمدًا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل رجال الشرطة والمتظاهرين المدنيين وذلك عقب صدور الحكم في قضية مذبحة استاد بورسعيد، وأنهم أعدوا أسلحة نارية واندسوا وسط المتظاهرين السلميين المعترضين على نقل المتهمين فى قضية مذبحة بورسعيد للمحكمة وانتشروا في محيط التظاهرة بالقرب من سجن بورسعيد العمومي والشوارع المحيطة به وعقب صدور الحكم أطلقوا الأعيرة النارية من أسلحة مختلفة صوب المجني عليهم قاصدين من ذلك قتلهم فأحدثوا بهم الإصابات.
