4 ملفات على عاتق محافظ القاهرة الجديد.. افتتاح المرحلة الثانية لـ"الخديوية".. إنهاء المدينة الصناعية بالقطامية.. واستكمال مشروعي "الأسمرات"
تولى الدكتور جلال سعيد محافظ القاهرة السابق حقيبة وزارة النقل ضمن التعديل الوزارى الأخير، وترك عدة ملفات شائكة تحتاج إلى التعامل معها بجدية، حيث ترك مشروعات متوقفة إلى الآن، ومشروعات أخرى تم الإعلان عنها ولم تظهر ملامح التنفيذ إلى الآن، وكل هذا وذاك على طاولة اللواء أحمد تيمور شوقي القائم بأعمال محافظة القاهرة بأمر من مجلس الوزراء.
"العربية نيوز" يرصد أبرز تلك المشروعات والملفات المطروحة على طاولة القائم بأعمال المحافظة.
ملف التعديات على أراضي الدولة
تعد التعديات على الأراضي الزراعية، أبرز الملفات التي ستؤرق المحافظ الجديد، خاصة وأن محافظ القاهرة السابق، الدكتور جلال مصطفى السعيد، أبلي بلاءً حسن في الملف، وساعد على إعادة عدد هائل من الأفدنة للدولة مرة أخرى، وعلى المحافظ الجديد استكمال المسيرة للحفاظ على التعديات دون وجه حق.
تطوير القاهرة الخديوية
يعد مشروع القاهرة الخديوية، مصدر فخر للمحافظ السابق، حيث يصر على الحديث عنه في كل لقاء، بعدما افتتح المرحلة الأولى منه.
ومن المفترض أن يتولى المحافظ الجديد، المرحلة الثانية من مشروع التطوير، والذي يستهدف تطوير الميادين بالقاهرة ورفع كفاءة ميدان التحرير.
وتشمل المرحلة الثانية تطوير أكثر من 50 مبنى من الطراز المعماري المميز، بداية من ميدان طلعت حرب، ومحمد فريد بالإضافة إلى رفع كفاءة ميدان عابدين، وإعادة كفاءة واجهة عقارات شارع الشواربي وشارع سراى الأزبكية وممر بهلر.
المنطقة الصناعية
ومن أبرز الملفات المطروحة على طاولة المحافظ الجديد، مشروع المدينة الصناعية بالقطامية والذي يهدف إلى نقل ورش الخشب المتواجدة في الدرب الأحمر والسيدة زينب والبساتين ونقلها إلى مدينة مستقلة لورش الأخشاب بالقطامية، والمشروع إلى الآن في طور التنفيذ.
مشروعي الأسمرات
يعد مشروعي الأسمرات 1و2، من أهم المشروعات بمحافظة القاهرة لأنه يستهدف نقل أهالي العشوائيات الخطرة في مساحة تبلغ 63 فدانا.
وأعلن محافظ القاهرة السابق عن الانتهاء من المرحلة الأولى بنسبة 95% وتضم 6200 وحدة سكنية، من مشروع الأسمرات 1، وكان مقرر له الافتتاح في يناير الماضي.
أما مشروع الأسمرات 2، فهو يضم 4824 وحدة سكنية، ولا زال في مرحلة التنفيذ على أن يتم وضع مدة الانتهاء بعد تسليم المرحلة الأولى من المشروع، فيأتى على عاتق المحافظ الجديد عبء تسليم المرحلة الأولى ومعرفة الأسباب التى تعوق عدم افتتاحها إلى الآن.
