الانقسامات تغزو حزب "التجمع".. توقيعات لعودة رفعت السعيد.. "شرابية" ينفي التحرك لسحب الثقة.. ويكشف سر البند 8.. و"عبد الرازق": فترة عصيبة
يشهد حزب التجمع حالة من الاحتقان بسبب تقدم أعضاء الحزب في المحافظات بعدة بطلبات لسحب الثقة من الأمانة المركزية، وتأتي تلك الأزمات قبل الانتخابات البرلمانية المقبلة لتؤثر على مستقبل الحزب في الفترة المقبلة.
مخطط لعودة السعيد
فيما كشف قيادي بالحزب أن هناك مخططًا من قبل عدد من الأعضاء لعودة الدكتور رفعت السعيد، لرئاسة الحزب ليحل محل الرئيس الحالي للحزب "سيد عبد العال" بالرغم من عدم تمكنه من العودة إلى كرسي رئاسة الحزب إلا بعد عامين من الآن.
سحب الثقة
ومن جانبه أكد مجدي شرابية، الأمين العام لحزب التجمع، عدم وجود أي طلبات حتى الآن لسحب الثقة منه، مشيراً إلى أن فكرة جمع التوقيعات فاشلة ولابد من توافر مبررات لهذه التوقيعات.
ونفى تقديم عدد من أعضاء وأمناء المحافظات طلبات لسحب الثقة من الأمانة المركزية للحزب بحجة ضعف وسوء أدائها تجاه القضايا التي تشهدها الساحة السياسية ولاسيما ملف الانتخابات، فضلاً عن ضعف الأمانة في العديد من القضايا السياسية.
البند رقم 8
وأشار في تصريحات خاصة لـ "العربية نيوز" إلى أن الدكتور رفعت السعيد ليس من حقه العودة إلى منصب رئاسة الحزب إلا بعد اكتمال دورة الرئيس الحالي بحسب البند رقم 8 بلائحة الحزب، مضيفا أن هذا الاقتراح معمول به منذ عهد خالد محيي الدين الرئيس الأسبق للحزب.
أسوأ الفترات
واستبعد حسين عبد الرازق، القيادي بحزب التجمع، فكرة عودة الدكتور رفعت السعيد بسبب عدم عقد مؤتمر عام لانتخاب رئيس الحزب إلا بعد عامين من الآن، مؤكدا في تصريحات خاصة لـ "العربية نيوز" أن حزب التجمع يعيش فترة من أسوأ فتراته الحزبية في مصر، مطالباً بإعادة هيكلة الأمانة المركزية والمكتب السياسي للحزب لأن أداءهم ليس على المستوى المطلوب.
