"محمود السقا" مرشح البرلمان الأكبر سنًا
محمود السقا، نائب
رئيس حزب الوفد، وأستاذ القانون بكلية الحقوق جامعة القاهرة، وعضو مجلس النقابة
العامة للمحامين .
مؤهلات
"السقا" العلمية في مجال القانون
حصل
"السقا" على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة بتقدير جيد جداً مع مرتبة
الشرف، وكان وكيلًا لنيابة شمال القاهرة وترافع في أهم قضايا الرأى العام، وأرسل
في بعثة علمية إلى باريس من قبل الدولة وأثناء البعثة تم إيفاده من باريس إلى روما
ثم إلى ميونخ وذلك لتعلم اللغة الإيطالية والألمانية بناء على طلب المشرف على
رسالته .
كما
حصل "السقا" على درجة دكتوراة الدولة من كلية الحقوق والاقتصاد من جامعة
باريس بتقدير جيد جدًا مع مرتبة الشرف وتم تبادل الرسالة مع الجامعات الأجنبية
لأهميتها.
وبعد
عودته من البعثة ترقى في مدراج الجامعة حتى وصل الى أستاذ ورئيس قسم فلسفة القانون
بكلية الحقوق بجامعة القاهرة، وعين مقررًا للجان العلمية لترقية أساتذة القانون
على مستوى كليات الحقوق بكافة فروعها .
العمل
السياسى لـ "السقا"
تم
ترشيح "السقا" لمجلس الشعب، وفاز فوزًا مبينًا عام 1968، وعهد إليه
بوكالة اللجنة التشريعية، وقد تم تشريع العديد من القوانين في إطار من الحنكة
والصياغة المتقنة والتي هي الآن أساس القواعد القانونية في تشريعنا الحاضر .
كما
تم تعينه عضوًا عاملًا في لجنة حقوق الإنسان الدولية، ومقرها باريس، والمصرية ومقرها
القاهرة، فضلًا عن مؤلفاته العديدة في عالم الإنسانية بجانب انتصاره لمبادئ الحق
والعدل والقانون، وله دور إيجابي في معظم الندوات والمؤتمرات الدولية والمصرية،
وقد حصل على العديد من الجوائز التقديرية ومنها جائزته عن بحث في المؤتمر الإسلامي العالمي الذي انعقد بمدينة لندن عام 1976 وعنوانه ( المركز الاجتماعي والقانوني للمرأة في الاسلام، دراسة مقارنة، باللغة الإنجليزية.
كبر
سن "السقا" يعيق ترشحه للبرلمان
حيث قدم عبد السلام الفنجري، المرشح عن الدائرة الأولى بقسم جيزة، دعوى قضائية أمام
محكمة القضاء الإداري مطالبًا باستبعاد مرشح حزب الوفد عن نفس الدائرة محمود السقا،
من كشوف الناخبين.
وقال
الفنجري في دعواه التي اختصم فيها رئيس اللجنة العليا للانتخابات: إن السقا يبلغ
من العمر 84 عامًا، ما يجعله غير قادر على آداء دوره في البرلمان.
"السقا"
يدعم "البدوى"
رفض
" السقا " مطالب صلاح دياب، عضو الهبئة العليا السابق لحزب الوفد، بتغير
رئيس الحزب الدكتور السيد البدوي وتدشين مجلس رئاسي لمتابعة أوضاع الحزب، حيث طالب "دياب" خلال اجتماع له مع عدد من قيادات "الوفد" بمنزله
يوم 25 إبريل 2015 ، بعزل "البدوي" من منصبه ونشر بيان يوضح أسباب العزل
مع تدشين مجلس رئاسي بديلا عن "البدوي" لحين إجراء انتخابات رئاسية
مبكرة للحزب.