" العربية نيوز" تكشف أسباب تراجع "أبو شقة" عن الاستقالة
تفاجأ أعضاء حزب الوفد، مساء الجمعة الماضي، بخبر تقدم المستشار "بهاء أبو شقة"، سكرتير عام الحزب، دون إبداء أي أسباب حول هذه الاستقالة، وعقد أعضاء الهيئا العليا، اجتماعًا، مساء أمس الأحد، للبت فى هذا الأمر، وأسفر الاجتماع عن رفض الاستقالة، وتراجع "أبو شقة" عنها، واستمراره فى منصبه بالحزب، وأداء عمله به.
وفي هذا السياق، قال المستشار بهاء أبو شقة، سكرتير عام حزب الوفد: إنه "تقدم باستقالته الأسبوع الماضي، نتيجة فتنة روجها بعض المتآمرين لإفشال الوفد في العمل السياسي"، موضحًا أنها خير دليل على عدم طمعه في أي منصب بالحزب، نافيًا ما يثار حول سعيه لخلافة البدوي.
وأضاف في كلمته التي ألقاها مساء الأمس بمقر حزب الوفد، أنه تراجع عن استقالته، لأنه يثق أن حزب الوفد حزب عريق، ويضم شخصيات سياسية قادرة على عبور أي أزمة يمر بها، وأنه يرى أن الوفد هو أساس الديمقراطية ومنبع حرية الرأي والتعبير، كما وجه "أبو شقة" رسالة إلى كل من يحاول أن يدمر الحزب بأنه سيلقى بالفشل.
وأكد أحمد عودة، الرئيس الشرفي لحزب الوفد، أن "الحزب تعرض لحملة كبيرة من الإشاعات في الفترة الماضية، أسفرت عن وجود بعض الغيوم داخل الحزب، وهى التى دفعت المستشار "بهاء أبو شقة " للاستقالة، وأن الحزب قام بتنقية الأمور في اجتماع الأمس، واقتنع "أبو شقة" بالتراجع عن الاستقالة.
وأضاف في تصريح خاص لـ"العربية نيوز" أنه و"السيد البدوي" لديهما مكانة خاصة لدى "أبو شقة"، واستطاعا إثناءه عن الاستقالة، كما أنه مخلص للحزب، وقرر العودة إلى عمله لخدمة الوفد، والتى تصب أيضًا في خدمة الوطن.
كما قال اللواء محمد الحسيني، أمين صندوق حزب الوفد، إنه "ليس من حق أبو شقة التقدم باستقالته، لأنه ليس من حقه، فهو حق أصيل لجموع الوفديين اللذين انتخبوه بإراده حرة ونزيهة".
وأضاف "الحسيني" في تصريحات صحفية، على هامش انعقاد اجتماع الهيئة العليا للحزب، مساء أمس الأحد، أن "أبو شقة" تراجع عن الاستقالة من الحزب، لحين أن يتم النظر في النقاط الاختلافية بين الطرفين.