سامي الجميل يستغرب هجوم "عون" على قائد الجيش اللبناني
أعرب رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل، عن استغرابه بشأن ما صدر من تصريحات بحق قائد الجيش اللبناني، لاسيما أنه صادر عن قائد جيش سابق. في إشارة إلى هجوم العماد ميشال، رئيس التيار الوطني الحر بحق قائد الجيش.
ودعا الجميل - في مؤتمر صحفي عقده اليوم، عقب اجتماع المكتب السياسي لحزب الكتائب، إلى "التراجع عن هذا الكلام، وإعادة الاعتبار إلى المؤسسة العسكرية".
وقال في تعليقه على تلويح تيار عون بالتظاهر، احتجاجًا على التمديد لقائد الجيش: "من حق الجميع التظاهر بطريقة سلمية، وإذا ما حصل تخط للقانون فعلى القوى الأمنية أن تقوم بدورها".
وكان "عون" قد حذر قائد الجيش من وضع المؤسسة العسكرية في مواجهة أنصاره إذا تحركوا احتجاجا على تمديد وزير الدفاع سمير مقبل له ولقادة الجيش الآخرين، وهو التمديد الذي رأى أنه يهدف لتفويت الفرصة على تولي زوج ابنته العميد شامل روكاز لقيادة الجيش اللبناني، باعتباره من أبرز القادة الموارنة، حيث يتولى قيادة فوج المغاوير "الصاعقة".
على صعيد آخر، أكد رئيس حزب الكتائب، أنه لابد للحكومة اللبنانية برئاسة تمام سلام، أن تبقي جلساتها مفتوحة لحل الأزمات المتفاقمة من بيئية واجتماعية واقتصادية".
واعتبر أن اللامبالاة في العمل الحكومي أصبحت مقصودة، فالنفايات في الشارع أمر مقصود.
وقال "لقد أصبحنا في حال طوارئ، وعلى الجميع العودة إلى ضميره والتطلع إلى الشباب والعائلات التي تفكر بالهجرة، ونحن نحتفظ بحقنا لاستعمال كل طاقتنا للضغط في هذا الاتجاه".
وأردف "يجب الذهاب فورًا لانتخاب رئيس للبنان لنتمكن من الإتيان بحكومة جديدة، ولنفتح أبواب مجلس النواب، ونذهب إلى قانون انتخابات جديد، وربما إجراء انتخابات نيابية مبكرة، ليتمكن اللبنانيون من محاسبة هذه الطبقة السياسية على كل ما قامت به"، مبديًا ثقته بـ"إن اللبنانيين لن ينتخبوا الأشخاص ذاتهم".
وأضاف "إن مفتاح المؤسسات والتغيير يكون بانتخاب رئيس للجمهورية، لأن هذه الحكومة حتى لو استقالت، فستبقى تصرف الأعمال في غياب رئيس للجمهورية".
وقال "إن الوقت قد حان للتخلي عن الأنانيات والإفساح في المجال أمام مرشحين يجمعون اللبنانيين، فالناس لن يرحموا، والانتخابات آتية لا محالة والناس سيحاسبون".