مشهد لمقتل بائع الورد ضمن الأسطوانة المدمجة المعروضة على المحكمة

أمر المستشار أسامة شاهين رئيس محاكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس بعرض الأسطوانة المدمجة كطلب الدفاع وتبين وجود المتوفى مصطفى "بائع الورد " ملقى على الأرض ومجموعة من المواطنين ملتفو حوله.
أما في المقطع الثانى قد ظهر حشد كبير من الجماهير فى حالة تجمهر محاولين إلقاء القبض على الجاني وتبين توقف حركة المرور بمنطقة الرحاب.
كما ظهر أمين شرطة ملقى على الأرض من شدة هجوم الأهالى عليه كما تبين المصاب يحيى ملقى على الأرض والدماء تسيل منه.
كما ظهر فى مقطع آخر هجوم المواطنين على سيارة الشرطة وإلقاء الحجارة عليها نتج عنها تحطيم الزجاج الأمامى.
جاء ذلك خلال ثاني جلسات محاكمة أمين شرطة بقتل بائع ورد بالرحاب.
ووجهت النيابة برئاسة المستشار محمد أباظة، تهم القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد للمجني عليه مصطفى محمد مصطفى، والشروع في قتل المصابين يحيي خيري عبدالرحيم وخليفة أحمد خليفة.
وكشفت التحقيقات أن المتهم نزل من سيارته وتحدث مع المجنى عليه الذى يبيع "أصايص" الزرع على عربة خشبية وبعد أن قام بسبه وركله توجه إلى سيارة الشرطة التى كان يستقلها وأخذ سلاحه الميرى وأطلق الرصاص على المجنى عليه حتى أرداه قتيلا، ثم اخترقت الرصاصات سيارة ميكروباص مما أسفر عن إصابة اثنين من الركاب كما اصيب ثالث اثناء سيره فى الشارع.