كواليس الإفراج عن أبو العلا ماضي بعد 600 يوم خلف القضبان
قضت محكمة جنايات الجيزة بإخلاء سبيل رئيس حزب الوسط أبو العلا ماضي، بضمان محل إقامته، وقبول الاستئناف المقدم من فريقه القانوني لإخلاء سبيله.
وحصلت "العربية نيوز" على التفاصيل الكاملة لخروج أبو العلا ماضي، رئيس حزب الوسط، من قسم الجيزة، بعد أن أمرت محكمة جنايات جنوب الجيزة بإخلاء سبيله بضمان محل إقامته في أحداث بين السرايات لاتهامه بالتحريض على العنف والقتل والتي راح ضحيتها 23 قتيلا وإصابة العشرات، ويأتي ذلك بعدما قضى رئيس حزب الوسط 600 يوم خلف القضبان حتى إخلاء سبيله ليعود للحياة الحرة مرة أخرى.
بعد صدور قرار محكمة جنوب الجيزة بإخلاء سبيل أبو العلا ماضي، رئيس حزب الوسط في قضية أحداث بين السرايات والتي كان متهما فيها، بدأت قطاع مصلحة السجون في التجهيز لإخلاء سبيله حيث وصل أبو العلا ماضي من محكمة جنايات جنوب الجيزة إلى سجن طره في الساعة الثانية ظهر اليوم.
وتم الكشف عليه وإبلاغ جميع مديريات الأمن للتأكد من عدم طلبه في أي قضايا أخرى وبعد التأكد من ذلك تم إبلاغ إدارة الترحيلات بمديرية أمن الجيزة لإرسال مأمورية إلى سجن طره لاستلامه وتسليمه إلى قسم الجيزة لإخلاء سبيله، فتحركت مأمورية مكبرة من مديرية أمن الجيزة ووصلت في تمام الساعة الخامسة عصرا إلى السجن وتم استلام المتهم، وتحركت القوات متجهة إلى قسم الجيزة.
وأكد مصدر أمني، أنه فور خروج أبو العلا من سجن طره في اتجاهه إلى قسم الجيزة قال: "الحمد لله، كنت واثقا في قضاء مصر العادل".
ووصل رئيس حزب الوسط إلى قسم شرطة الجيزة في تمام الساعة السابعة مساء وسط حراسة أمنية مشددة وكان متواجدا أمام القسم محامى المتهم وبعض أقاربه ونجله ودخل إلى القسم وتم عرضه على المقدم علاء فتحي، رئيس قسم الجيزة، وتم إجراء عمليات الكشف عليه للتأكد من عدم طلبه على ذمة أي قضايا أخرى، في انتظار إخلاء سبيله وعودته إلى منزله.
