عاجل
السبت 15 نوفمبر 2025
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

هالة شكرالله.. قبطية على عرش "الدستور"

هالة شكرالله
هالة شكرالله

الدكتورة هالة شكر الله أول امرأة وقبطية تتولى رئاسة حزب مصري.. بدأت حياتها الحزبية بنجاح ثم نشبت الخلافات في أواخر فترة ولايتها الحزبية بسبب الانتخابات الداخلية لحزب الدستور مما أدى في نهاية الأمر إلى تحويلها إلى التحقيق حتى أصبحت صاحبة جميع الأرقام القياسية في الحياة الحزبية والسياسية المصرية.

بداية ناجحة

ولدت عام 1954 حصلت علي درجة الماجستير من معهد الدراسات التنموية في جامعة ساسكس في بريطانيا، وحصلت علي شهادة الدكتوراه من نفس الجامعة في موضوع "تأثير تحرير الاقتصاد علي العاملات من النساء في مصر".

عملت كباحثة واستشارية تنمية وناشطة سياسية ، فهي يسارية التوجه وتولت رئاسة حزب الدستور المصري ، لتصبح أول امرأة وأول قبطية تتولى رئاسة حزب بالانتخابات، وبذلك تخلف شكر الله، مؤسس الحزب الدكتور محمد البرادعي.

رئاسة الدستور

تنافست شكرالله في الانتخابات بحزب الدستور في 3 قوائم بارزة هي القائمة الخاصة بها وقائمة جميلة إسماعيل وقائمة حسام عبد الغفار.

وقد اختار أعضاء الحزب بين القوائم وفق برنامج كلّ واحدة منها في ما يتعلّق بالنهوض بالحزب وبدوره في المجتمع.

و حسمت "شكر الله" انتخابات حزب الدستور التي أجريت 21في فبراير 2014 الماضي على رأس قائمة "فكرة توحدنا"، لتصبح أول سيدة بالانتخاب تقود رئاسة حزب سياسي مصري و قد حسمت انتخابات رئاسة الحزب بعد حصول قائمة "فكرة توحدنا" على 108 أصوات، مقابل 57 صوتا لصالح قائمة "البقاء لمن يبنى" برئاسة الإعلامية جميلة إسماعيل، و24 صوتا لصالح "جيل يرسم ابتسامة وطن"، بقيادة حسام عبد الغفار.

خلافات الانتخابات

تسبب الإشراف على الانتخابات الداخلية لحزب الدستور في ظهور خلافات حادة بين رئيسة الحزب الدكتورة هالة شكرالله ومجلس حكماء حزب الدستور بعد إصرار "الأولى" على أن المجلس ليس له حق التدخل فى الإشراف على الانتخابات.

وأكدت "شكرالله" فى لقاءها مع الحملات المرشحة لرئاسة الحزب أنها ستسعى للحصول على ما يفيد بصحة المسار للعملية الانتخابية دون إشراف للمجلس من لجنة شئون الأحزاب، موضحة أنها لا تريد عقد لقاءات معهم لأنها ترى أنه لا صفة له فى إجراء الانتخابات الداخلية. 

بيان الأزمة 

حاولت "شكرالله "حسم الأزمة المثارة داخل حزبها بتعثر إجراء الانتخابات الداخلية، بتحديدها 28 أغسطس موعدًا نهائيا لإجراء الانتخابات على مناصب "رئيس الحزب والأمين العام وأمين الصندوق"، في محاولة منها لإسدال الستار على أزمة استمرت قرابة الـ3 أشهر.

وأصدرت هالة شكر الله، بيانا، الإثنين الماضي، أعلنت فيه الخطة الزمنية للانتخابات مصحوبة بتعليمات اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات.

وأعلن الحزب، أنه "سيتم إخطار لجنة شئون الأحزاب السياسية رسميا بالدعوة إلى انعقاد انتخابات حزب الدستور بخطاب صادر من رئيس الحزب بصفتها الممثل القانوني للحزب، ومرفق صورة الخطاب الذي تم تسليمه رسميا من رئيس الحزب إلى لجنة شؤون الأحزاب السياسية، كما سيتم إخطار مجلسي القومي لحقوق الإنسان والقومي للمرأة لاشتراكهما في المراقبة على الانتخابات".

إحالتها للتحقيق

أحال مجلس حكماء حزب الدستور الدكتورة هالة شكر الله رئيس الحزب للتحقيق العاجل معها فى الشكوى المقدمة ضدها من عدد من الأعضاء بتجاوزها حدود اختصاصها وتعطيل اللوائح والقوانين وتضليل الرأى العام وتشويه الحزب، الدعوة للانتخابات المركزية والقاعدية تحت إشراف المجلس طبقا للائحة، ووفقا لجدول زمنى يتم الإعلان عنه فى مدة غايتها السبت 15/8/2015.