"العربية نيوز" تكشف حقيقة عودة "البرادعي" لرئاسة حزب الدستور

يشهد حزب الدستور في المرحلة الحالية حالة من التخبط الشديد أدت إلى زيادة الانشقاقات داخل الحزب ويرجع السبب في ذلك إلى إجراء الانتخابات الداخلية للحزب التي تأجلت أكثر من مرة عن قصد ودون قصد.. فتارة من قبل الدكتورة هالة شكرالله رئيس الحزب الحالي وتارة أخرى من مجلس حكماء الحزب ، مما دفع عدداً من أعضاء وقيادات الحزب للتلويح باستقالات جماعية.

وتفاقمت الأزمة بعد تحويل مجلس حكماء الحزب ، الدكتورة هالة شكرالله للتحقيق معها فى الشكوى المقدمة ضدها من عدد من الأعضاء بتجاوزها حدود اختصاصها وتعطيل اللوائح والقوانين وتضليل الرأى العام وتشويه الحزب.

ولذلك ينادي عدد من القيادات الشابة داخل حزب الدستور بعودة الدكتور محمد البرادعي، مؤسس الحزب لتولي رئاسة الحزب حتى يتمكن من امتلاك زمام الأمور وحل تلك الأزمات والمشاكل التي عصفت بحزب الدستور في المرحلة الحالية.

من جانبه كشف قيادي بحزب الدستور أن الدكتور محمد البرادعي وعد عند تأسيسه لحزب الدستور بأنه سيتولى قيادة الحزب في عام واحد فقط لا غير وذلك غاية منه في إعداد وتجهيز كوادر شبابية قادرة على قيادة في الحزب في المرحلة المقبلة.

وأكد القيادي بالحزب في تصريحات خاصة لـ "العربية نيوز" ، أن البرادعي ما زال رئيساً شرفياً للحزب فهو شرف لكل أعضاء الحزب، نافياً عودته مرة أخرى إلى مصر لإدارة حزب الدستور.