نائب لبناني يستنكر اعتراض مسلحين لموكب مطران ماروني في البقاع
استنكر النائب اللبناني شانت جنجنيان عضو "كتلة حزب القوات اللبنانية" حادثة الإعتداء على موكب المطران الماروني خليل علوان في منطقة البقاع الشمالي من قبل مسلحين.
واعتبر النائب اللبناني أن حزب الله هو الراعي الرئيسي لهذه العصابات المسعورة سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، حسب قوله، داعيا الحزب لإثبات جدية ادعائه بالحرص على الأمن والاستقرار الداخلي، من خلال رفع الغطاء بالكامل عن عناصر مسلحة أقل ما يقال فيها إنها عصابات إرهابية".
وقال النائب اللبناني شانت جنجنيان في بيان له اليوم "كفى تهاونا مع قطاع الطرق وتخاذلا أمام تفشي ظاهرة استضعاف هيبة الدولة والتطاول على القوانين".
وأشار إلى أنه يسود منطقة البقاع الشمالي فلتان أمني خطير، بلغ مرحلة تنذر بسقوط ما تبقى من الخطة الأمنية ومعها هيبة الدولة تحت وطأة عصابات القتل والخطف والسرقة والاعتداء على كرامة المواطنين، وتجاوز كل الخطوط الحمر إلى حد أن يقوم المسلحون باعتراض موكب مطران وأن يحملوه رسائل للضغط على الدولة في محاولة للإفراج عن الخارجين على القانون".
وقال إن ما قامت به عصابة حمزة جعفر باعتراض موكب المطران يضع الأمور على حافة السقوط في فتنة طائفية تدخل البلاد في أتون من السواد".على حد قوله
ودعا قيادة الجيش اللبناني وسائر القوى الأمنية، إلى "الضرب بيد من حديد فيما لو كان هناك نية فعلية لفرض هيبة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية وحماية السلم الأهلي والعيش المشترك".
وكان مسلحون يمتطون 3 سيارات، اعترضوا أمس موكب المطران خليل علوان والاب ايلي نصر، اللذين كانا موفدين من البطريرك الماروني مار بشاره بطرس الراعي إلى منطقة البقاع.
وحمل المسلحون المطران علوان رسالة إلى البطريرك الراعي تتضمن مطالبته بالضغط للإفراج عن زوجة المدعو محمد دورة جعفر التي أوقفت أمس الأول على حاجز في منطقة ضهر البيدر، على خلفية قضية خطف.
وتنتشر في منطقة البقاع الشمالي ذات الغالبية الشيعية عصابات خطف وزراعة وتهريب المخدرات وسرقة سيارات، وتتهم القوى السياسية المناوئة لحزب الله الحزب بأنه يمنع مطاردة أمنية فعالة لهذه العصابات مجاملة لعشائر المنطقة، في حين يؤكد الحزب أنه لايوفر غطاء أمنيا لأي جريمة ويدعو القوى الأمنية والجيش لممارسة مهامها.
واعتبر النائب اللبناني أن حزب الله هو الراعي الرئيسي لهذه العصابات المسعورة سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، حسب قوله، داعيا الحزب لإثبات جدية ادعائه بالحرص على الأمن والاستقرار الداخلي، من خلال رفع الغطاء بالكامل عن عناصر مسلحة أقل ما يقال فيها إنها عصابات إرهابية".
وقال النائب اللبناني شانت جنجنيان في بيان له اليوم "كفى تهاونا مع قطاع الطرق وتخاذلا أمام تفشي ظاهرة استضعاف هيبة الدولة والتطاول على القوانين".
وأشار إلى أنه يسود منطقة البقاع الشمالي فلتان أمني خطير، بلغ مرحلة تنذر بسقوط ما تبقى من الخطة الأمنية ومعها هيبة الدولة تحت وطأة عصابات القتل والخطف والسرقة والاعتداء على كرامة المواطنين، وتجاوز كل الخطوط الحمر إلى حد أن يقوم المسلحون باعتراض موكب مطران وأن يحملوه رسائل للضغط على الدولة في محاولة للإفراج عن الخارجين على القانون".
وقال إن ما قامت به عصابة حمزة جعفر باعتراض موكب المطران يضع الأمور على حافة السقوط في فتنة طائفية تدخل البلاد في أتون من السواد".على حد قوله
ودعا قيادة الجيش اللبناني وسائر القوى الأمنية، إلى "الضرب بيد من حديد فيما لو كان هناك نية فعلية لفرض هيبة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية وحماية السلم الأهلي والعيش المشترك".
وكان مسلحون يمتطون 3 سيارات، اعترضوا أمس موكب المطران خليل علوان والاب ايلي نصر، اللذين كانا موفدين من البطريرك الماروني مار بشاره بطرس الراعي إلى منطقة البقاع.
وحمل المسلحون المطران علوان رسالة إلى البطريرك الراعي تتضمن مطالبته بالضغط للإفراج عن زوجة المدعو محمد دورة جعفر التي أوقفت أمس الأول على حاجز في منطقة ضهر البيدر، على خلفية قضية خطف.
وتنتشر في منطقة البقاع الشمالي ذات الغالبية الشيعية عصابات خطف وزراعة وتهريب المخدرات وسرقة سيارات، وتتهم القوى السياسية المناوئة لحزب الله الحزب بأنه يمنع مطاردة أمنية فعالة لهذه العصابات مجاملة لعشائر المنطقة، في حين يؤكد الحزب أنه لايوفر غطاء أمنيا لأي جريمة ويدعو القوى الأمنية والجيش لممارسة مهامها.