"حرب سلفية" على "الإرهابية" بـ"اللجان الإلكترونية"
مع ذكرى فض اعتصامي "رابعة والنهضة" بدأت حملات اللجان الإلكترونية للدعوة السلفية وذراعها السياسي حزب النور على مواقع التواصل الاجتماعى، في نشر فضائح للجماعة الإرهابية، ونشرت اللجان بعض فضائح قيادات تنظيم الإخوان، أيام اعتصامي "رابعة والنهضة"، وكانت بداية انطلاق الحملة مع تصريحات القيادي الإخواني حمزة زوبع عندما قال: إنهم كانو يضحكون على المعتصمين بأن مرسي راجع حتى يتم الضغط على الدولة للتفاوض.
وأكد أبناء الدعوة السلفية أنه بهذه التصريحات ينكشف للجميع حقيقة تنظيم الإخوان، والبحث عن المصلحة الشخصية دون النظر إلى مصلحة الدولة والمجتمع العليا، وقالوا: إن الإخوان فكرهم الوصول للغاية بأية وسيلة حتى وإن كانت على حساب الدم.
ونشرت اللجان عدة فيديوهات لقيادات الجماعة تهاجم فيها الدولة، وتدعو أنصارها لحمل السلاح في وجه الدولة.
في البداية أكد عبدالغفار طه القيادي بالدعوة السلفية، في تدوينات له على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، أنه لا يخفى على أي منصف أن يمارس السياسة وبالأخص لمن كان في الحكم، كما أنها تتأثر بالصورة الذهنية التي تراكمت في ذهن المجتمع وعقله الباطن عن ذلك الحزب أو الفصيل، فإنها تتأثر -كذلك- بالعلاقات الدولية ومدى تقبل النظم الإقليمية، والنظام الدولي لنظام أو فصيل حاكم.
وفي نفس السياق قال محمد صلاح خليفة، المتحدث الإعلامى لحزب النور،: إن جماعة الإخوان ضحت بدماء الناس وأعراضهم، لأجل مكاسب سياسية، مشيرًا إلى إمكانية حصولهم عليها، لو أنهم تحلوا بالمسئولية الأخلاقية تجاه أتباعهم.
وأضاف في تصريحات صحفية أن البراجماتية التى لا تعرفون غيرها، ولا تتعاملون بدونها، المهم تقديم مصلحتكم على دماء وأشلاء البسطاء، الذين أوهمتموهم أنها حرب على الإسلام، وهي في الحقيقة حرب على الكرسي والتمكين لجماعتكم المنحرفة".
وأشار إلى أن جماعة الإخوان وحزبها الحرية والعدالة تلقى بخبث فشلها وخيبتها على من وقف في جانب أمته وأبناء شعبه، في إشارة إلى حزب النور، الذي كان دائمًا في جانب سلامة الوطن.
