اليوم.. "إصلاح الوفد" يتحدى البدوي ويدشن مقره أمام "بيت الأمة"
تصاعدت الأزمة بين حزب الوفد برئاسة "السيد البدوى"، وتيار إصلاح الوفد برئاسة "فؤاد بدراوى"، حيث قام "الإصلاح بالعديد من التحركات لمقابلة رؤساء مجموعة من الأحزاب مثل التيار المدنى الديمقراطى، وتيار الاستقلال، كما قام بعدد من الزيارات للمحافظات، وذلك للحصول على دعمهم، لسحب الشرعية من "السيد البدوى" رئيس حزب الوفد.
مقابلة الأحزاب
أجرى تيار "إصلاح الوفد" عددًا من المشاورات مع عدد من رؤساء الأحزاب وشخصيات سياسية بارزة فى الفترة الماضية، لإعلان دعمهم له ضد سياسات رئيس "البدوى"، وسحب الثقة منه، كما قام بدعوتهم لحضور حفل افتتاح المقر الجديد للحزب والمقرر افتتاحه اليوم الجمعة.
ومن المنتظر أن يحضر الافتتاح عدد من رؤساء أحزاب التيار المدنى الديمقراطى، وتحالف الجبهة المصرية، فضلا عن المستشار أحمد الفضالي، رئيس تيار الاستقلال، الذى توجد عداوة قديمة بينه وبين البدوى، والذين قرروا دعم "بدراوى" لسحب الشرعية من "البدوى".
كما يتشاور التيار مع عدد من الوفديين القدامى، وغير المحسوبين على البدوي، للتدخل لحل الأزمة المتفاقمة بين طرفى النزاع، ومن الشخصيات المطروح فكرة التشاور معهم المستشار "بهاء الدين أبو شقة "سكرتير عام الحزب، والذى لا يمانع أحد من تيار الإصلاح فى التفاوض معه خلال الفترة المقبلة.
" إصلاح فى المحافظات"
وقام تيار إصلاح الوفد بزيارة عدد من المحافظات مثل البحيرة، والشرقية، والدقهلية، والفيوم، ولا سيما فى القاهرة، وذلك بهدف تكوين رأى عام وفدى ضد إدارة "البدوى"، وللإطاحة به من رئاسة حزب الوفد، وكذلك حث أعضاء الوفد للاستمرار فى جمع التوقيعات على استمارة سحب الثقة من "البدوى".
كما يقوم "إصلاح الوفد"، بعقد العديد من المؤتمرات الجماهيرية فى معظم زياراته، وذلك للتصريح بما يجرى داخل الأمانة المركزية لحزب الوفد بالقاهرة، وما يسببه "البدوى" من فساد داخل الحزب، وسبب مطالبتهم برحيل "البدوى" عن رئاسة الحزب، بهدف تكوين قاعدة شعبية فى جميع المحافظات رافضة لإدارة "البدوى" للحزب، ومطالبة برحيله عن رئاسة الحزب.
حقيقة المقر
ويفتتح تيار إصلاح الوفد مقره الجديد بحى الدقى بالقرب من مقر حزب "الوفد" الرئيسى بنفس الحى اليوم الجمعة، ويعقبه مؤتمرًا صحفيًا للإعلان عن مفاجآت جديدة للحزب، وذلك بحسب بيان صادر عن "إصلاح الوفد" أمس.
والجدير بالذكر أن "بدراوى"، رئيس تيار إصلاح الوفد، أكد فى تصريحات صحفية له، أن الهدف من المقر الجديد ليس تدشين كيان مواز لحزب "الوفد"، مؤكدًا عودته إلى حزب الوفد مرة أخرى، وأنه لا بديل عن بيت الأمة لأنه ملك للوفديين جميعًا، وليس ملكا لـ "البدوى"، وأن الحقيقة وراء المقر الجديد أنهم قرروا تأجيره لعقد اجتماعات الحزب به، فضلا عن عقد المؤتمرات الصحفية خلال الفترة المقبلة.
