تشييع جنازة شهيد شرطة السياحة بالفيوم

شيع الآلاف من أبناء قرية أبو كساة بمركز إبشواي بالفيوم، جنازة أمين الشرطة مصطفى محمد أيوب "36 سنة"، ضحية الإرهاب الذي استشهد أمس، بعد ما استهدفه إرهابيون مسلحون، وأطلقوا عليه وابلا من الأعيرة النارية أثناء عودته من عمله إلى منزله.

وقام الأهالي بتأدية صلاة الجنازة على جثمان الشهيد بمسجد القرية، وشيعوا جثمانه إلى مثواه الأخير بمقابر العائلة، وسط حالة من الحزن وهتافات تندد بالإرهاب.

تعود الواقعة إلى مساء أمس، عندما تلقى اللواء ناصر العبد، مدير أمن الفيوم، إخطارًا من مستشفى الفيوم العام، بوصول أمين شرطة مصاب يدعى مصطفى محمد أيوب "36 سنة"، مصاب بطلق ناري في الجانب والذراع، وتبين أنه يعمل بشرطة السياحة، وأن مجهولين مسلحين استهدفوه وأطلقوا عليه النيران أثناء عودته لمنزله بقرية سنرو القبلية بمركز إبشواي، ولفظ أنفاسه الأخيرة أثناء محاولة إنقاذه بغرفة العمليات بمستشفى الفيوم العام.

يذكر أن أمين الشرطة الشهيد متزوج ولديه 3 أبناء هم أحمد 13 سنة ومحمد 11 سنة وجنى 3 سنوات، ووالداه متوفيان ويعمل على الحاسب الآلي بشرطة السياحة، وأن عمله ليس فيه تعاملات مباشرة مع الجمهور.

وقال أهالي القرية: إن "أمين الشرطة الشهيد (كان في حاله)، ولم يكن يعرف سوى عمله ومنزله ولا يرونه فى أي مكان آخر، وكان يحبه جميع أهالى قريته".

وأكد حسن مراد رزين، من أبناء قريته وجيرانه، أنه كان مثالا لدماثة الخلق وكان متميزًا في خدمة أبناء قريته، والكل يشهد له بحبه للناس وبحب الناس له، وإنه من أشد المخلصين لوطنه.