عاجل
السبت 15 نوفمبر 2025
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

بروفايل .."أباظة" كلمة السر بتيار إصلاح الوفد

محمود أباظة أحد أبرز
محمود أباظة أحد أبرز مؤيدى تيار إصلاح الوفد

محمود أباظة، أحد أبرز مؤيدي تيار إصلاح الوفد الآن، ورئيس حزب الوفد السابق، وعضوًا في الجمعية المصرية لحماية البيئة، وجمعية خريجي الجيزويت، وجمعية القانونين المتصلين بالثقافة الفرنسية، كما كان عضوًا بمجلس الشعب عن دائرة التلين بمحافظة الشرقية 2005.

رئيسًا لحزب الوفد
تولى "أباظة" رئاسة حزب الوفد فى إبريل 2006، وذلك بعد حدوث صراعات داخل الحزب، وانقسم إلى جبهتين واحدة مؤيدة لـ "نعمان جمعة" رئيس حزب الوفد الأسبق، والأخرى مؤيدة لـ "محمود أباظة"، وتولى على إثرها "أباظة رئاسة حزب الوفد.

واستمر "أباظة" رئيسًا لحزب الوفد لمدة 4 سنوات، وتم إجراء انتخابات رئاسة الحزب بينه وبين "السيد البدوي" رئيس حزب الوفد الحالي، والتى انتهت بفوز "البدوي" بفارق 209 أصوات، ليتولى "البدوي" رئاسة الحزب فى مايو 2010، وينتهى هنا دور "أباظة" كرئيس لحزب الوفد.

اتهاماته لـ "البدوي"
اتهم "أباظة" البدوى، بأنه أهدر أموال الحزب وتسبب بأزمات مالية بداخله، وأنه ضيع مستقبل الحزب، حيث تساءل فى تصريحات صحفية له أنه كان لدى حزب الوفد ودائع بنكية تقدر بـ 90 مليون جنيه أين هى؟.. وكم تبلغ الآن؟.. لا أحد يعرف، وكانت إيرادات الإعلانات بالجريدة تصل إلى 12 مليون جنيه سنويا، وحسابات أخرى تقدر بـ 3 ملايين جنيه، وأن " البدوي" أخطأ بالتعاقد مع إحدى الوكالات الإعلانية، لمدة 3 سنوات، وقضى على إعلانات الجريدة.

كما أكد أن الحزب مخترق من جماعة الإخوان المسلمين، حيث أكد أن أحد القيادات داخل الحزب "رقم 2 تقريبًا فى تسلسل القيادة" وثيق الصلة بالإخوان، وهو من تزعم حركة طرد الوفديين من الحزب.

ولاؤه لنظام "مبارك"
كان "أباظة" يقدم كل فروض الطاعة والولاء لنظام المخلوع "مبارك" وللحزب الوطنى، حيث كان يشن هجومًا عنيفًا على كل الذين كانوا يرفضون التوريث لـ"جمال مبارك"، ويذكر أيضًا أن "أباظة" كان يصدر تعليماته الى الصحفيين بجريدة الوفد بحظر الحديث عن كارثة التوريث، أو المساس بالحزب الوطني الذى تحالف معه، وكانت المكافأة تولى شقيقه "أمين أباظة" منصب وزير الزراعة على حساب حزب الوفد، حيث كان الشارع يتساءل "محمود" رئيسًا للوفد وشقيقه وزيرًا فى الحزب الوطنى؟! 

"بداروي" يتهم "أباظة"
اختلف فؤاد بدراوي، رئيس تيار إصلاح الوفد الآن، مع "أباظة" وقت أن كان رئيسًا للحزب، وذلك بسبب أن أصحاب الجمعيات الأمريكية حققوا مصالح ومنافع كثيرة عندما كان أباظة رئيساً للوفد، واختلط الحابل بالنابل، ووجدت الجمعيات الأمريكية حماية لها مدعومة من رئاسة الوفد حينذاك، وهو ما دفع فؤاد بدراوي أن يقف بالمرصاد فى وجه "أباظة" ويقدم له مذكرة احتجاج شديدة اللهجة يتهمه فيها بأنه تسبب فى تدهور الحزب وصحيفته، وانحرافه عن المسار الصحيح، وتخريبه لحزب الوفد.

المحبة بعد العداوة 
الجدير بالذكر أن بعد كل تلك الإتهامات التى وجهها " بدراوى " إلى " أباظة " أثناء فترة رئاسته لحزب الوفد ، نجد الآن " أباظة " هو أبرز مؤيدى تيار إصلاح الوفد الذى يترأسه " فؤاد بدراوى " ، حيث تبين أن " أباظة " هو الداعم للتيار بصورة أساسية بإقامة مؤتمرات شعبية في مختلف المحافظات.

كما قام "أباظة" بتأجير مقر التيار بإحدى عمارات الدقي بتكلفة 20 ألف جنيه شهريا بالإضافة الى صرفه أكثر من 50 ألف جنيه تكلفة المكاتب والترميمات التي تم عملها خلال الفترة الأخيرة.

ولكن التساءل.. ما السبب الرئيسى وراء عودة المحبة بين "أباظة" وتيار "بدراوي" بعد كل الاتهامات التى وجهها له "بدراوي" سابقاً ؟!!