المشاركين في بيان 3 يوليو.. أين هم الآن؟.. أحدهم هرب خارج البلاد.. وآخرين تولوا مسئوليات سياسية

3 يوليو 2013، هذا اليوم شهد بيان تاريخي لعبدالفتاح السيسي، الذي كان في منصب وزير الدفاع وقتها، هذا البيان حرر مصر من حكم الإخوان بعزل رئيس الجماعة محمد مرسي بعد سلسلة من الإنتهاكات مارستها الجماعة ضد الشعب المصري.

والمشاركين في بيان 3 يوليو هم: عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع وقتها، محمد البرادعي، البابا تواضروس، شيخ الأزهر أحمد الطيب، جلال مرة أمين عام حزب النور، محمود بدر مؤسس حركة تمرد وزميله محمد عبدالعزيز، والكاتبة سكينة فؤاد.

وبعد مرور 6 سنوات على بيان 3 يوليو تغيرت أوضاع المشاركين في البيان وفيما يلي ترصد "الفجر" الوضع الحالي لكل من شارك في البيان.


عبدالفتاح السيسي
"السيسي" هو رئيس مصر حاليًا، بعدما فاز عبدالفتاح السيسي بإنتخابات رئاسة الجمهورية في 2014، وقتها أعلنت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية في مصر فوز وزير الدفاع السابق، المشير عبدالفتاح السيسي، بمنصب رئيس الجمهورية، وبنسبة بلغت 96.91%، من إجمالي الأصوات الصحيحة، مقابل 3.09 % لمنافسه حمدين صباحي.

محمد البرادعي
ورغم دوره في البيان إلا أن محمد البرادعي يتواجد الآن خارج البلاد، حيث تقدم باستقالته من منصب نائب رئيس الجمهورية، إعتراضًا فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، كاتبًا بيانًا تسبب في هجوم من كان في سربهم مثل شباب حركة "تمرد"، بينما ازداد الكارهون له ضراوة في وصفه بأوصاف عدة على رأسها الهارب والخائن.

تواضروس وشيخ الأزهر
البابا تواضروس بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية مازال يجلس على رأس الكنسية المصري، كما كان قبل 3 يوليو، وهو نفس الحال بالنسبة لأحمد الطيب شيخ الأزهر فهو مازال على رأس المشيخة رغم الصدامات التي حدثت بين مؤسستي الرئاسة والأزهر خلال الفترة الماضية.

جلال مرة
"مرة" ما زال يشغل منصب أمين عام حزب النور، وكان حضوره الاجتماع حضوره الاجتماع يعتبر ممثلا عن التيار الإسلامى وخاصة السلفيين.

محمد عبدالعزيز
يشغل محمد عبدالعزيز، عضوية المجلس القومي لحقوق الإنسان، حيث تم تعيين محمد عبد العزيز، ضمن التشكيل الجديد للمجلس القومى لحقوق الانسان، برئاسة محمد فائق، عقب ثورة 30 يونيو، وهو من ضمن المسئولين حاليًا عن قوائم العفو الرئاسي.

سكينة فؤاد
سكينة فؤاد، كاتبة صحفية وروائية مصرية، وكانت تشغل منصب النائب الأول لرئيس حزب الجبهة الديمقراطية، قبل اندماجه مع حزب المصريين الأحرار، وكانت أحد المستشارين ضمن الفريق المعاون للرئيس المعزول محمد مرسى، إلا أنها قدمت استقالتها احتجاجًا على الإعلان الدستورى المكمل نوفمبر 2012.

وعقب ثورة 30 يوليو، شغلت سكينة فؤاد، منصب مستشار الرئيس السابق عدلى منصور لشئون المرأة، وا تتولى حاليًا أي مناصب سياسية.

محمود بدر
وضمن محمود بدر كرسي في مجلس النواب خلال الإنتخابات البرلمانية الأخيرة، وذلك بعد ان فاز عن دائرته في محافظة القليوبية.