عاجل
السبت 18 مايو 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

برلمانيون يمنيون يطالبون بن سلمان بضم بلادهم لـ"التعاون الخليجي"

 الأمير محمد بن سلمان
الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز

التقى ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، في قصر السلام بجدة مساء اليوم، أعضاء مجلس النواب اليمني المؤيدين للحكومة اليمنية.

وقال رئيس مجلس الشورى الدكتور عبد الله آل الشيخ، إن اللقاء بحث المستجدات على الساحة اليمنية، منوهًا إلى تضحيات الشعب اليمني لنصرة الحق وعودة الأمن والاستقرار والاستقلالية لبلادهم عن التبعية لقوى أو دول معينة.

وأشاد آل الشيخ بجهود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، على ما يقوم به بتوجيه مباشر من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، من جهود كبيرة لها الأثر الكبير في تخفيف المعاناة، ونتيجة لكل هذه الجهود تبوأت المملكة المرتبة الأولى في قائمة الدول المانحة لليمن خلال الثلاثين سنة الماضية، كما تبوأت المرتبة الأولى عالميا في تقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية لليمن منذ اندلاع الأحداث الأخيرة، مشيرًا إلى المعاملة الخاصة للرعايا اليمنيين المقيمين في المملكة.

كما ألقى كلمة أعضاء مجلس النواب اليمني المؤيدين للحكومة اليمنية نيابة عنهم محمد على الشدادي رفع فيها الشكر للمملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين على دعمها ومساندتها لإخوانهم في الجمهورية اليمنية من خلال التحالف العربي.

وأكد أن جهود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لها أعظم الأثر في نفوس اليمنيين بسبب الأوضاع الصعبة التي يعيشها اليمن جراء الانقلاب.

ونقل الشدادي ثقة الجميع في أن التحالف بقيادة المملكة سائر في دعم الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من أجل استكمال تحرير ما تبقى من الأراضي اليمنية من سيطرة الانقلابيين، معبرًا عن الثقة بأن المملكة ستقود عملية إعادة الإعمار لما دمرته حرب ميليشيا الانقلاب.

وقال: إن الوضع الطبيعي لليمن هو بين إخوانه في مجلس التعاون الخليجي، حتى نجنب اليمن اختطافه من المشروع الإيراني التدميري، وأن تأهيله للانضمام إلى مجلس التعاون الخليجي أصبح ضرورة ملحة يتطلع الشعب اليمني لاستكمالها.

وأدان الشدادي بشدة تدخل بعض الدول في شئون اليمن ومواصلة بعض المنظمات والشخصيات الدولية مع الانقلابيين وطالبهم بالتوقف عن هذه التدخلات، مؤكدًا دعمهم للجهود الدولية ممثلة في المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد.