عاجل
الأحد 05 مايو 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

بعد إدرجها بقوائم الإرهاب.. حكاية جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين": تأسست في مارس 2017.. وتبنت تلك الجرائم

صوره أرشيفية
صوره أرشيفية




أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، إدراج جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" على قوائم الإرهاب.

وأشار مكتب التواصل الإعلامى للخارجية الأمريكية، إلى أن هذا الإدراج يهدف إلى حرمان جماعة نصرة الإسلام والمسلمين من الموارد اللازمة لتخطيط وتنفيذ الهجمات الإرهابية، ومن بين العواقب الأخرى، يتم حظر جميع ممتلكات الجماعة الخاضعة للولاية القضائية للولايات المتحدة، ويحظر على الأشخاص الأمريكيين الدخول فى أى معاملات معها.

و جماعة نصرة الإسلام والمسلمين هي منظمة عسكرية جهادية، تكونت في 1 مارس 2017 بعد اندماج أربعة حركات مسلحة مشاركة في الصراع في شمال مالي.

أعلنت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين تكوينها في شريط فيديو صورته مؤسستها الإعلامية الزلاقة وأرسل في 1 مارس 2017 إلى وكالة نواكشوط للأنباء وبث من الغد. عدة قادة جهاديين ظهروا في الفيديو وهم: إياد أغ غالي (أمير أنصار الدين) وجمال عكاشة (أمير جهة الصحراء ضمن القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي) ومحمد كوفا (أمير جبهة تحرير ماسينا) والحسن الأنصاري (مساعد مختار بلمختار أمير تنظيم المرابطون) وأبو عبد الرحمن الصنهاجي (قاضي القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي). هؤلاء أعلنوا تجمعهم واندماجهم في هيكل واحد، وأعلنوا مبايعتهم لأيمن الظواهري (زعيم تنظيم القاعدة) وأبو مصعب عبد الودود (أمير تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي) وهبة الله أخوند زاده (أمير تنظيم طالبان). تم اختيار إياد أغ غالي كأمير للتنظيم.


كانت هذه الحركات المسلحة مقربة من بعضها البعض من قبل اندماجها، وكانوا قد نسقوا البعض من عملياتهم. عبر هذا الاندماج، تريد جماعة نصرة الإسلام والمسلمين أن تثبت موقعها كقوة مهيمنة أمام التأثير المتزايد لتنظيم الدولة.

تبنت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين هجوم بوليكاسي في 5 مارس 2017 الذي أوقع 11 قتيلا و5 جرحى في صفوف الجيش المالي وجريحين إثنين في صفوف التنظيم. تبنت هجوما آخر في نفس المدينة في 29 مارس، وكذلك مقتل جندي فرنسي في غابة فهيرو في 5 أبريل. وقعت في 18 أبريل 2017 معركة غورما راروس التي خلفت بين 10 و16 قتيلا و4 أسرى في صفوف التنظيم و5 قتلى وبين 10 و16 جريحا في صفوف الجيش المالي، شاركت أيضا قوات فرنسية في المعركة دون وقوع خسائر.

وفي 18 يونيو 2017، تبنى التنظيم هجوم باماكو الذي أوقع 4 قتلى مدنيين و4 قتلى من المسلحين وقتيل جندي واحد.