الموريتانيون ينعون الدبلوماسي محمد سعيد ولد همدي
نعى الموريتانيون اليوم الجمعة الكاتب والإعلامي والباحث والدبلوماسي محمد سعيد ولد همدي الذي توفى في أحد مستشفيات الدار البيضاء بالمملكة المغربية، بعد حوالي شهر من تلقي العلاج هناك.
واعتبر حزب "الاتحاد من أجل الجمهورية" الحاكم في موريتانيا ، في بيان له ، أن موريتانيا فقدت "أحد أبنائها البررة ومفكريها اللامعين ومثقفيها الكبار".
في حين أجمعت باقي الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني على أن رحيل ولد همدي خسارة كبيرة لكل الموريتانيين، بينما أظهرت التدوينات والمقالات التي انتشرت، بسرعة عبر شبكات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية، أن محمد سعيد ولد همدي رجل إجماع بالنسبة لكافة مكونات الطيف الاجتماعي في موريتانيا ، وأن رحيله يعتبر خسارة فادحة لكل الشعب الموريتاني.
وتولى الراحل مناصب بارزة من بينها العمل كدبلوماسي في القاهرة وواشنطن ، كما تولى رئاسة اللجنة الموريتانية لحقوق الإنسان.
