عاجل
الإثنين 20 مايو 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

مدبولى يعقد اجتماعا لمتابعة موقف مشروعات مياه الشرب

د.مصطفى مدبولى
د.مصطفى مدبولى

عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعاً موسعاً بحضور المهندسة راندة المنشاوى، نائب وزير الاسكان للمتابعة والمرافق، ومسئولى قطاع مياه الشرب والصرف الصحى، لمتابعة موقف المشروعات المقرر دخولها الخدمة قبل صيف عام 2019 بمحافظة الجيزة، وكذا مجهودات شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالجيزة للتعامل مع المناطق الساخنة.

وقال المهندس حسن الفار، رئيس الجهاز التنفيذى لمياه الشرب والصرف الصحى: يتولى الجهاز تنفيذ عدد من المشروعات بمحافظة الجيزة، ومن المقرر دخولها الخدمة تباعاً قبل صيف عام 2019، ويبلغ إجمالي كميات المياه المضافة من تلك المشروعات 430 ألف م3/يوم، موضحا أن المشروعات، هى، مشروع توسعات محطة جزيرة الدهب، بإجمالي طاقة تصميمية 160 ألف م3/يوم (مرحلة أولى 80 ألف م3/يوم – مرحلة ثانية 80 ألف م3/يوم)، ومشروع تغيير 6 طلمبات برفع 110 م بدلاً من 75 م، بتوسعات محطة مياه إمبابة، لزيادة الطاقة الإنتاجية بكمية 40 ألف م3/يوم، ومشروع محطة الحوامدية، بطاقة تصميمية 70 ألف م3/يوم، ومشروع محطة توسعات مياه أطفيح، بطاقة تصميمية 60 ألف م3/يوم، ومشروع محطة القيراطين (أوسيم)، بطاقة تصميمية 60 ألف م3/يوم، ومشروع محطة منشأة القناطر، مرحلة أولى بطاقة تصميمية 40 ألف م3/يوم.

وأوضح المهندس منصور بدوى، رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالجيزة، أن من أهم الأسباب التى أدت لظهور المناطق الساخنة بالمحافظة، التوسع العمراني غير المنظم، والتعدي على الأراضي الزراعية، والأراضي الفضاء بتشييد الأبراج والعمارات الشاهقة، والتعديات السافرة على شبكات مياه الشرب.

واستعرض المهندس منصور بدوى بالاجتماع أهم المناطق الساخنة بالمحافظة، التى تعانى من ضعف الضغوط وكميات مياه الشرب، موضحاً أنه بعد تشغيل المشروعات التى من المقرر دخولها الخدمة قبل صيف 2019، ستتحسن الخدمة بهذه المناطق.

وأضاف المهندس منصور بدوى: تضم المناطق الساخنة أيضاً، برك الخيام والعسيلي، وناهيا، وأرض البحر - ترعة الإخلاص بحي العمرانية، وصفط اللبن، وتتمثل مشكلة هذه المناطق فى أن الشبكات مُنفذة بالجهود الذاتية، وغير مطابقة للمواصفات، وبأقطار لا تتناسب مع معدلات الاستهلاك، نظراً للتوسع العمراني من أبراج وعمارات شاهقة، بجانب مناطق القصبجى، والمنيب، والزهراء، ومشكلتها فى أن الشبكات مُنفذة بالجهود الذاتية ومتهالكة.