عاجل
السبت 11 مايو 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

تعرف على تاريخ مدينة المنصورة في عيدها القومي

مدينة المنصورة
مدينة المنصورة

المنصوره بلد السحر والجمال عروس الدلتا قلعة الطب في جمهوريه مصر العربيه .

تقع مدينه المنصوره علي الضفه الشرقيه لنهر النيل فرع دمياط والتي تبعد عن القاهره من ناحيه الشمال الشرقي بحوالي 120 كم وقد تم انشاء مدينه المنصوره علي يد المللك الكامل محمد بن الملك العادل من ملوك الدوله الايوبيه وذلك عام 616هه 1219م.

وكان يطلق عليها اسم جزيره الورد لانها كانت محاطه بالمياه من ثلاث جهات وكانت بها اكبر حدائق ورد في مصر.

سميت بمدينة المنصوره تفائلآ لها بالنصر وذلك بعد النصر في معركة المنصوره الذي حققه الشعب المصري بمساعده شعبيه وليس الجيش فقط علي الحمله الصليبيه السابعه بقيادة لويس التاسع القائد الفرنسي ففي تللك الواقع كانت المنصوره بمثابة مقبره لصلبين بعد ان تم استدارجهم وعمل كمين محكم بعد معركه دارت بينهم وتمكن المماليك من الاستحواذ عليهم وتم التخلص منهم وأبادتهم واسر لويس بدار ابن لقمان في 8 فبراير سنة 1250

ويعد موقع مدينه المنصوره من اكبر مميزاتها في ذلك الوقت فتقع في مفترق النيل علي دمياط واشموم وبينهما جزيرة البشمور وقد بناها الملك الكامل بن العادل في وجهه العدو حينما حاصر الفرنجه دمياط.فنزل في موضع هذه البلده وخيم بها واسطوتنها وبني قصرا له ليسكن به وامر من معه من الامراء والعساكر بتشيد البناء لهم هناك، فأقاموا عليه عدد من البيوت ونصبت الاسواق والحمامات والمساجد وبني عليها سورا داير ما يدور بمحازاة البحر ويقصد فرع النيل الشرقي حاليا وأمنه بالألآت الحربيه والستائر وظل بها حتي استرجع مدينة دمياط بفضل الشعب مع الجنود

حيث ظهر تداول خريطه لمدينة المنصوره في نهاية القرن التاسع عشر سنة 1887م، وكان في ذلك الوقت العمران مقصورا علي الرقعه المحصوره بين نهر النيل شمالا والمدافن القديمه( الساحه الشعبيه ) حاليا

واخذ في ذلك الوقت بلد تسمي اشمون طناح التي تعرف الان بأسم (اشمون الرمان بمركز دكرنس قاعده لأقليم محافظه الدقهليه وكان مقر ديوان الحكم فيها وذلك الي اواخر ايام دولة المماليك ولما استولي العثمانيون علي مصررأوا ان بلدة اشمون الرومان تبعد عن نهر النيل كثيرا واذي كان في ذلك الوقت الطريق العام للموصلات قد اضمحل ولا يصلح لأقامة موظفي الحكومه ولتيسير الامور اصدر سليمان الخادم والي مصر أمرا في سنة 933 ه 1527م بنقل ديوان الحكم من بلدة اشمون الرمان الي المنصوره عاصمة لاقليم الدقهليه ومقر دواوين الحكومه من تللك السنه الي الان .

وقد تم انشاء او قسم بالمنصوره سنة 1871 وجعلت المنصوره قاعده له ثم مركز المنصوره من سنة1881 ولأتساع دائرة المنصوره وكثرة الاعمال والاداره والضبط فيها اصدرت نظارة الداخليه في سنة 1890 قرارا بأنشاء مأموريه خاصه لبندر المنصوره وبذلك اصبح البندر منفصل عن المركز بمأموريه قائمه بذاتها .

وفي 14 اكتوبر وقعت في اجواء مدينة المنصوره المعركه الجويه وتعد من اهم المعارك الجويه العربيه ولها دور كبير في انتصار مصر في حرب اكتوبر سنة 1973.

ومن هنا صارت مدينه المنصوره عاصمه لمحافظة الدقهليه التي تعد من اهم محافظات الدلتا بجمهوريه مصر العربيه ولم تقتصر علي ذلك بل امتدت الي تطورات وانشاء مدينة حديثه مثل المنصوره الجديده فالدقهليه ليس لديها ظهير صحراوي لذلك تتطلعت الي انشاء المنصوره الجديده

وتعد مدينة المنصورة الجديدة من المشروعات التي تم التخطيط لإنشائها على نمط الجيل الرابع ومن المدن الساحلية التي توفر بيئة عمرانية متطورة ونمواً اقتصادياً مستداماً وبنية تحتية عالمية المستوى وأنظمة نقل عام وخدمات ومنشآت تعليمية متطورة وبيئة صحية وجودة حياة مناسبة وتوفير مسكن ملائم لجميع فئات المجتمع.