عاجل
السبت 15 نوفمبر 2025
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

"العربية نيوز" تكشف الكواليس الكاملة لتدشين حزب العدالة الحرة الجديد

عمرو عمارة نائب رئيس
عمرو عمارة نائب رئيس الحزب

ظهر حزب العدالة الحرة على الساحة السياسية مرة أخرى معلنا تحالفه الانتخابي مع تيار الاستقلال في الانتخابات البرلمانية المقبلة من خلال اجتماع عقده عمرو عمارة نائب رئيس الحزب والمستشار أحمد الفضالي رئيس تيار الاستقلال.

وبظهور هذا الحزب أثير جدلا سياسيا واسعا كونه يعبر عن منشقي التيارات الإسلامية وبالأخص جماعة الإخوان والجماعة الإسلامية، كون عمرو عمارة نائب رئيس الحزب هو إخواني منشق، وعبدالشكور عامر ومحمد توفيق وربيع شلبي القيادات بالحزب هم منشقين عن الجماعة الإسلامية.

العربية نيوز تكشف الكواليس الكاملة لحزب العدالة الحرة في تقريرها، فأولا حزب العدالة الحرة هو حزب تحت تأسيس تم تدشينه رسميا للمرة الأولى بعض فض اعتصامي رابعة والنهضة من خلال عمرو عمارة الذي انشق عن الجماعة وقتها واختار أن يكون جزءا من الوطن، وبعد هذا الانشقاق قرر تدشين حزبه الذي أثار اسمه وقتها جدلا واسعا كونه يشبه إلى حد كبير "الحرية والعدالة".

بدأ تشكيل الحزب وكان معظمه من الإخوان المنشقين وقتها وبعض رجال الثورة، فكان في أمانة الشباب كريم حسن القيادي الإخواني المنشق، كما كان يوجد في الحزب محمد عبدالوهاب المنسق الحالي لتحالف شباب الوفاق الوطني، وإيهاب الخياط القيادي بالتحالف ذاته، وبسبب الهجوم الشرس من الجميع عن وجود حزب جديد قد يكون ذراعا جديدا للإخوان في المشهد، أعلن عمرو عمارة تجميد حزبه للمرة الأولى، وإيقاف نشاطه السياسي.

وبمرور الأيام وبعد إعلان فتح باب الترشيح للانتخابات البرلمانية، عاد العدالة الحرة للمشهد دون إعلان رسمي وقتها حتى يتم تشكيل قائمة المرشحين للحزب في الانتخابات البرلمانية، ووقتها ظهر حزب "كل المصريين" الذي كان ينوي تدشينه عدد من المحامين، فاختار عمارة الاندماج بحزبه داخل الحزب الجديد الذي لم ير النور أيضا، وفشل في مرحلة التدشين.

ركز عمرو عمارة بعد هذا في حركته المعروفة باسم "الإخوان المنشقين" واستمر في هجومه على الجماعة حتى اقتربت الدعوة للانتخابات البرلمانية الحالية، وبعد تصريح صحفي لمحمد بدران رئيس حزب مستقبل وطن بعدم ممانعته ضم الإخوان المنشقين إلى حزبه بشرط أن يكونوا تخلوا عن أفكارهم السابقة، أعاد عمارة إطلاق حزبه "العدالة الحرة" مؤكدا استمراره هذه المرة وعدم تجميده مرة أخرى، وبدأ بالفعل خطوات ضمان المشاركة السياسية الناجحة، من خلال تشكيل مكاتب الحزب واختار في البداية الدكتور أحمد الطبجي رئيسا للحزب ثم بعد ظروف "الطبجي" تم اختيار العميد فريد محمد قائما بالأعمال، في حين تم اختيار أمال الشاطر أمينة للمرأة، وعمرو عمارة نائبا لرئيس الحزب، وسمير عامر أمينا عاما.

وكانت أول القرارات للحزب السياسي للمنشقين هو خوض الانتخابات البرلمانية من خلال حزب الاستقلال، وبالفعل عقدوا أمس جلسة مع المستشار أحمد الفضالي انتهت بانضمامهم إلى تيار الاستقلال وقائمة وحدة مصر المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة.

جدير بالذكر أن الحزب يتعرض الأن لحملات هجوم شرسة باعتبار كل أعضائه من منشقي الإخوان وتيار الإسلام السياسي، ويتهمه البعض بأنه ذراع جديد للإخوان في المشهد السياسي المصري.