عاجل
الأحد 05 مايو 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

جامعة بنها تهدي درعها لوزير الأوقاف تقديرًا لجهوده في تجديد الخطاب الديني

جانب من الحدث
جانب من الحدث

تواصلت فعاليات اليوم الثالث للمنتدى العالمى الأول للتعليم العالي والبحث العلمي بين الحاضر والمستقبل والذى تنظمه وزارة التعليم العالى والبحث العلمى بالعاصمة الإدارية الجديدة خلال الفترة من ٤ إلي ٦ أبريل الجارى، حيث عقدت جلسة نقاشية بعنوان "دبلوماسية العلوم" حاضر فيها البروفيسور عبد الحميد الزهيرى رئيس الجامعة الأورومتوسطية فى سلوفينيا، ود. غيث فريز مدير مكتب اليونسكو الإقليمي بالقاهرة والبروفيسور أليساندرو كافوريو رئيس قطاع البحث والتطوير بجامعة UNINETTUNO الإيطالية والسيدة هيندرينا دوروبا من البنك الإفريقي للتنمية.

وخلال فعاليات الجلسة أشار البروفيسور كافوريو إلى أن جامعة UNINETTUNO تعد جامعة رقمية يدرس بها حوالى ٢٠٠٠٠ طالب بكالوريوس وماجستير من مختلف دول العالم، موضحا أن تدويل التعليم فى جامعة UNINETTUNO يعتمد على الرقمنة التى نشهدها في الأعوام الأخيرة، مشيرا إلى أن الجامعة تقدم برامج دراسية on line لخدمة أكبر عدد من الطلاب فى العالم، مضيفا أن الجامعة تقوم بتقديم التدريب لأساتذة الجامعات الذين يأتون من مختلف الدول العربية والإفريقية والآسيوية، وبالجامعة ٤٨٠ طالب لاجئ من رواندا ولبنان وغيرهما من الدول يستفيدون من البرامج التي تقدمها الجامعة للتعليم والتدريب، لافتا إلى أن التعليم الجامعى هو الركيزة الأساسية من أجل تحسين المستقبل.

كما أشار البروفيسور كافوريو إلى أن الاقتصاد القائم على المعرفة يعد أداة يمكن استخدامها لرفع الوعي بالدبلوماسية العلمية.

وأشار البروفيسور عبد الحميد الزهيرى إلى أن التعاون العلمى الدولى بين دولتين ما يكون من خلال القنوات العلمية وهو ما يطلق عليه العلم من أجل الدبلوماسية، وإذا نتج عن هذا التعاون ما يخدم مصالح الدولتين فأننا نشير هنا إلى الدبلوماسية العلمية، لافتا إلى أن مشروع "السيزامى" بالأردن يستهدف تنمية القدرات والمهارات بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، موضحاً أن السيزامى نموذج تنظيمى للطاقة النووية يضم مجموعة من العلماء يعملون فى مختلف المجالات كالفيزياء والكيمياء والطب، مشيرا إلى أن هذا المشروع يعد أحد الأمثلة على الدبلوماسية العلمية، كذلك مبادرة بريما تعد مثال جيد للدبلوماسية العلمية، حيث تهدف المبادرة إلى تعزيز التعاون والتكامل في مجال البحث والابتكار في دول حوض البحر المتوسط من خلال إنشاء برنامج لتمويل مشروعات بحثية لمواجهة التحديات المشتركة التي تواجه عمليات الإنتاج الغذائي المستدام، وتوفير المياه في منطقة حوض البحر المتوسط .