بالأسماء.. المرشحون لرئاسة حزب البرادعي

تصاعدت الأزمات في حزب "الدستور" الذي أسسه الدكتور محمد البرادعي نائب رئيس الجمهورية السابق، بعد قرار مجلس حكماء الحزب بإحالة الدكتورة "هالة شكر الله" إلى التحقيق العاجل والفوري لتجاوز حدود اختصاصها وتعطيل اللوائح والقوانين وتضليل الرأي العام، وإلغاء كل قرارتها الخاصة بتحديد موعد الانتخابات الداخلية للحزب، لكنها أعلنت عن تقدمها باستقالتها الرسمية من منصبها كرئيس حزب الدستور.

واجتمع مساء أمس السبت أعضاء الهيئة العليا للحزب، وذلك للبت في استقالة الدكتورة هالة شكر الله، وبالفعل تم قبول استقالتها، وتعيين "تامر جمعة" أمينا عاما للحزب، والمرشح لرئاسة الحزب طبقاً للائحة الحزب.

وأكدت مصادر لـ "العربية نيوز"، "أن "جمعة" يتواجد الآن في مقر حزب الدستور، وذلك لوضع خطته الخاصة لإعادة التوازن في الحزب، ونبذ الخلافات والمشاكل التي عصفت بالحزب، والتي سيعلن عنها في غضون الساعات القليلة القادمة".

كما يطرأ على ساحة حزب الدستور عددا من القيادات الشبابية من أولاد "البرادعي"، نتيجة الصراع الخفي بين تامر جمعة، وخالد داود الذي استقال من منصبه كمتحدث رسمي لحزب الدستور، بعد قبول استقالة "شكرالله"، خوفا من دخول الحزب في صراع آخر عقب الأزمات المتتالية التي عصفت بالحزب.

وبذلك اقتربت نبوءة الدكتور محمد البرادعي مؤسس حزب الدستور والأب الروحي، في التحقق وقد تحدث بالفعل، فمن المتوقع أن يقود الشباب الحزب خلال فترة قصيرة، بعد تعيين تامر جمعة قائما بأعمال رئيس الحزب، بالإضافة إلي تنافس 4 شباب على حكم الحزب لمدة عامين من بينهم تامر جمعة الذي يعتبره البعض المرشح الأقوى لخلافة كل من البرادعي وشكرالله في رئاسة حزب الدستور.

كما ينافسه الدكتور أحمد بيومي المحسوب على تيار "هالة شكر الله"، ومحمد الجمل الذي يلاقي كل الدعم من الدكتورة جميلة إسماعيل، كما يعرف عن كل المرشحين بمواقفهم المعارضة لسياسة الرئيس عبد الفتاح السيسي والتي ظهرت في العديد من المناسبات، كما يدخل أحمد بيومي المرشح المجهول في ماراثون رئاسة حزب البرادعي المعارض، ويرجح البعض كفة "جمعة" المعروف بلقب "عدو رابعة" عن باقي المرشحين نظراً لما يتمتع به من خبرات تؤهله لقيادة حزب الدستور، خاصة وأنه محام وترافع في العديد من القضايا المهمة في تاريخ مصر مثل محاكمة القرن ، وقضيتي جيكا وشيماء الصباغ.