عاجل
الأحد 19 مايو 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر: الحل السياسي في اليمن "مطروح".. وهذا دور "اتفاق الرياض"

 السفير السعودي لدى
السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر

أجرت وكالة أنياء الشرق الأوسط حوارا مع السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، تابعه "العربية نيوز" كشف فيه عن رؤيته لحل الأزمة اليمنية، وكذلك رأيه في اتفاق الرياض.

وإليكم نص الحوار:

> سعادة السفير... كيف تلخصون وضع الأزمة اليمنية الآن؟ وهل هناك أي انفراجة برأيكم؟

- أكد «حوار جدة» و«اتفاق الرياض» أن حل الأزمة اليمنية ممكن عبر الحوار الصادق والجدية في وقف الحرب أو استخدام القوة لتحقيق أهداف سياسية، كما أكدا أن المملكة الداعم الرئيسي والصادق للحل السياسي في اليمن، وأن الفرصة مهيأة للتوصل إلى حل سياسي ينهي الأزمة.

> الجميع شاهد اتفاق الرياض وكيف نجحت السعودية في لمّ صف اليمن وتوحيد جهوده... كيف سارت المناقشات؟

- رعاية سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وقيادة سيدي سمو الأمير محمد بن سلمان جعلت الحوار أخوياً وصادقاً، ومكّن ذلك من التوصل إلى اتفاق الرياض ليكون منطلقاً لمرحلة جديدة عنوانها الأمن، والاستقرار، والتنمية في اليمن. ويضاف الاتفاق إلى جملة جهود سياسية بذلتها المملكة في الأزمات اليمنية المختلفة، ومنها على سبيل المثال قيادة جهود المبادرة الخليجية ودعم الحوار الوطني الشامل المنبثق عن المبادرة وغيرها.

> ما مدى استعداد السفارة السعودية في تقديم المشورة السياسية والمشاركة في تثبيت الاتفاق على الأرض؟

- السفارة موجودة وتعمل في الجانب السياسي جنباً إلى جنب مع أجهزة الدولة، إضافة إلى أن القسم القنصلي يعمل لإصدار كامل أنواع التأشيرات منذ أكثر من عامين ونصف العام، ومن المخطط أن تباشر السفارة أعمالها من عدن قريباً لتقديم الدعم للحكومة اليمنية وبذل الجهود التي تصب في مصلحة الشعب اليمني الشقيق.

> كيف ستكون المناطق المحررة بعد دخول اتفاق الرياض حيز التنفيذ برأيكم؟ وما أبرز الشواهد التي سوف تتحسن في وقت سريع سواء على الناحية التنموية أو الخدمية أو العسكرية؟

- وجود الحكومة بكامل أعضائها في عدن سوف يجعلها تطلع وتوفي بالتزاماتها؛ سواء في التنمية أو الخدمات أو دفع الرواتب وغيرها من الجوانب الاقتصادية.

> كيف وجدتم تجاوب الأطراف اليمنية قبل اتفاق الرياض؟ وعلى ماذا يدل ذلك؟

- هناك ثقة عالية في القيادات السياسية اليمنية التي تكن لها المملكة كل الاحترام والتقدير. الحوار والدبلوماسية هما الطريقة المثلى التي تدعمها المملكة لحل أي خلافات بين الإخوة. نثمّن عالياً لفخامة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وقيادات المجلس الانتقالي تجاوبهم واتكاءهم على الحل السلمي.

> كيف تقيّمون التحسن الطفيف الذي شهدته الحديدة بإنشاء نقاط مراقبة مشتركة؟ وهل تعتقدون أن مفاوضات الحل الشامل قد تكون ممكنة قريباً؟

- المملكة تدعم جهود الأمم المتحدة وترحب بكل ما من شأنه أن يحقق اتفاق استوكهولم. وتدعو الأطراف كافة إلى الانخراط الإيجابي وتنفيذ الاتفاق. سيؤدي ذلك إلى بناء الثقة، وهو المفتاح الذي بنيت عليه بنود «استوكهولم».

> كم عدد مكاتب البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن التي تم افتتاحها؟ وما المكاتب التي ينوي البرنامج فتح مكتب له فيها؟

- افتتح البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن 7 مكاتب في 7 محافظات، وسيتوسع دوره في جميع المناطق المحررة.

> نشاهد كثيراً مشاريع كثيرة يعمل على إنجازها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن. ما أبرز الأهداف التي يريد دعمها البرنامج؟

- تغطي مشاريع ومبادرات البرنامج الجانب الاقتصادي والتنموي في 7 قطاعات رئيسية تتعلق بالبنية التحتية والخدمات الأساسية وبناء القدرات وخلق فرص العمل.