"المجتمعات العمرانية" تنتهي من وضع تمثال "الشيخ زايد" في مدخل المدينة

انتهت هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وجهاز مدينة الشيخ زايد، من وضع أول تمثال في مصر والإمارات، للحاكم الراحل لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وذلك في المدخل الثاني لمدينة الشيخ زايد، تمهيدًا لافتتاحه خلال أيام، وذلك بمبادرة من أحد رجال الأعمال.
وتتضمن المبادرة بالتعاون مع هيئة المجتمعات والدكتور مصطفى مدبولي، وزير الإسكان، تنفيذ تمثال مماثل، وإهداؤه لدولة الإمارات الشقيقة، باسم مصر.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، في تصريحات صحفية، اليوم السبت، أنه "تحمس لفكرة عمل تمثال للراحل الشيخ زايد، تقديرا لجهوده ودعمه الشديد لمصر، في جميع الأوقات والظروف، موضحًا أنه تم تنفيذ التمثال بدعم كامل من المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء.
ومن جانبه أشار المهندس جمال طلعت، رئيس جهاز الشيخ زايد، إلى أنه تم نقل التمثال عقب الانتهاء من تنفيذه، ووضعه في المدخل الثاني للمدينة، ويتم حاليًا تنفيذ القاعدة الخاصة به، وتنسيق الموقع، تمهيدًا لافتتاحه خلال الأيام المقبلة.
وشرح الدكتور باسم فاضل، رئيس الإدارة المركزية للتجميل بهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، والمشرف على تنفيذ التمثال، الأبعاد المختلفة للتمثال، حيث يصل إرتفاعه إلى7,25 مترا، وسيصل إرتفاعه بالقاعدة والأرضية من حوله إلى 15 مترًا، ووزنه 6 أطنان، وتم تنفيذه من البرونز الخالص، مشيرا إلى أن التمثال من تنفيذ النحات المصري الشهير الدكتور عصام درويش، الذي نفذ العديد من التماثيل.
وأضاف "فاضل": "المبادرة التي جاءت من رجل الأعمال محمود الشناوي، تحمس لها الدكتور مصطفى مدبولى وتم دعمها من رئيس الوزراء، نظرا للطابع القومي والسياسي للتمثال، كونه رسالة حب وعرفان، وتقدير من مصر وشعبها للشيخ زايد، وقد تم تنفيذ التمثال فى 5 شهور فقط "، معلنًا أن مبادرة الشناوي مع هيئة المجتمعات العمرانية، تتضمن عمل تمثال مماثل لإهدائه بإسم مصر لدولة الإمارات الشقيقة.
من جانبه، رفض محمود الشناوي، رجل الأعمال، وصاحب مبادرة التمثال، الإعلان عن تكلفة التمثال، مؤكدًا أن مبادرته جاءت حبًا لهذا الرجل العظيم وتقديرًا لجهوده ودعمه لمصر، وهو ما يعد جزءًا لرد الجميل للشيخ زايد، موضحًا أن التمثال المماثل الثاني، سيتم تنفيذه خلال أسابيع لإهدائه لدولة الإمارات.



