عاجل
الأحد 04 مايو 2025
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

وزير النقل يبحث مع سفير الهند دعم التعاون المشترك في مجالات النقل المختلفة

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

استقبل وزير النقل الفريق مهندس كامل الوزير السفير الهندي بالقاهرة السيد راهول كواليشيرايت، وذلك لبحث سبل دعم التعاون المشترك في مجالات النقل المختلفة وحضر اللقاء رئيس هيئة السكك الحديدية وقيادات وزارة النقل .

في بداية اللقاء أكد الجانبان على عمق العلاقات التاريخية بين مصر والهند والرغبة المشتركة في دعم التعاون المشترك ثم استعرض الوزير التعاون القائم بين الجانبين في مجال السكك الحديدية والمتمثل في تنفيذ شركة كيرنكس الهندية لتطوير عدد 125 مزلقان سكة حديد بنظام التحكم الالكتروني والتي تم الانتهاء من عدد 117 مزلقان منها، حيث أشار وزير النقل الى ضرورة ضغط وتكثيف الأعمال للانتهاء من هذا المشروع الهام الذي يساهم في زيادة عوامل السلامة والأمان بالسكك الحديدية.

وأكد السفير الهندي أن قمة منتدى الهند افريقيا التي عقدت في عام 2015 قامت باتاحة خط ائتماني اضافي لدعم عدد من المشروعات من بينها مشروعات البنية التحتية في افريقيا، مشيرا الى رغبة الشركات الهندية في التعاون في مجال السكك الحديدية في مصر، فأكد الوزير على أن منظومة السكة الحديد في مصر تشهد تطورا كبيرا في كافة قطاعاتها، وأن التعاون في كافة المشروعات يتم عن طريق النشر العلني على كافة الشركالت العالمية المتخصصة في المجالات المختلفة لاختيار أفضل العروض الفنية والمالية.

مضيفا أن هناك عدد من المشروعات يمكن ان تشكل مجالا للتعاون الاستثماري بين الجانبين مثل مشروعات انشاء عدد من خطوط السكك الحديدية الجديدة وازدواج خطوط أخرى وفقا للمواصفات التي تضعها هيئة سكك حديد مصر على أن تكون متزامنه مع توفير التمويل اللازم لهذه المشروعات، مشيرا الى انه في ضوء اهتمام الجانب الهندي بالتعاون المشترك مع الدول الافريقية فانه يمكن ايضا التعاون الاستثماري بين الهند ومصر في تمويل مشروع الربط السككي بين مصر والسودان، وكذلك التعاون الاستثمارى المشترك فى تطوير طريق القاهرة اسوان الصحراوي غرب النيل خاصة وأنه جزء من طريق القاهرة - كيب تاون، حيث سيوجه التعاون التمويلي فى تنفيذ جزء المحور داخل الأراضى المصرية مشيرا الى أن هذا المشروع سيكون محورا هاما للتعاون التجاري بين الدول الافريقية وسيخدم المواطن المصرى والإفريقى، وسيفتح آفاقا جديدة لفرص العمل وتحقق التنمية الشاملة.