عاجل
الجمعة 14 نوفمبر 2025
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

صراع "الشذوذ" و"النساء" يشتعل بين السلفيين والإخوان.. "مخيون": "مرسي" وقع على اتفاقية جنسية.. ومؤيد للمعزول: قيادات "النور" يتحرشون بمؤيداتهن

حزب النور
حزب النور

عاد التراشق بين قيادات حزب النور السلفي وجماعة الإخوان الإرهابية، حيث يسعى كل طرف التنصل من الآخر، فالنور يحاول إرسال إبعاد بعض التهم عنه لإقناع المصريين بأن الدعوة السلفية وحزب النور لا يوجد بها إخوان أو أي من يتقرب من منهجهم رغم أن الاخوان والسلفيين كانوا في قارب واحد، في فترات سابقة.

بدأت الاتهامات بالعلاقات النسائية، عندما اتهم الشيخ محمد عبدالمقصود، الداعية السلفي والموالي لجماعة الإخوان، للشيخ محمد أبو إدريس، رئيس الدعوة السلفية، والشيخ ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة، بأنهم كانوا يقتحمون أماكن تجمع النساء للنظر لهن، وهو ما أثار غضب شباب الدعوة السلفية وبدء في الهجوم على الشيخ عبدالمقصود، ولم يقف الأمر عند هذا الحد، ولكن رد "برهامي" أنه افتراء وكذب.

ومن جانبه، بدأ حزب النور في رفع وتيرة الاتهامات للإخوان ولرئيسها المعزول محمد مرسى، ولم يقف عند هذا الحد بل مدح الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، حيث قال يونس مخيون، رئيس حزب النور، "في عهد المعزول، تم عقد أخطر اتفاقية وهي "السيداو" التي تبيح الشذوذ والأعمال المنافية للآداب في المجتمع، والتي ينهى عنها الدين الإسلامي، وامتنع الرئيس الأسبق حسنى مبارك عن توقيعها في عهده"، رغم نفيه في وقت لاحق هذه التصريحات.

وأضاف: "أن الإخوان أوهموا كذبًا المجتمع بالشرعية"، نافيًا عنهم صفة الشرعية، حيث ينشرون كذباً أقوالا غير حقيقة، وأكثر من يتأثر بهذه الأقوال هن النساء ويرفعن شعار "مكملين"، مؤكدًا "أن الخلاف سياسي بحت ليس له علاقة بالدين الإسلامي وتطبيق الشريعة الإسلامية".

وبعد أن انتشر الكلام في وسائل الاعلام عن فضح مخطط النور في تشوية الإخوان وغيرها من القوى السياسية الموجودة، واستغلال الكذب في تشوية الآخرين، كما حدث من قبل في الهجوم على المهندس نجيب ساويرس، والهجوم على الإخوان بطريقة غير عادية.

ومن جانبه، انتقد محمود عباس، القيادي السابق بحزب النور، تصريحات الدكتور يونس مخيون رئيس الحزب السلفي، بأن الرئيس المعزول محمد مرسى، وقع على اتفاقية "السيداو" الخاص بالشواذ، والتي رفضها الرئيس المخلوع حسنى مبارك في عهده.

وقال "عباس"، في تصريحات صحفية، إن "رئيس النور يفتري الكذب على "مرسي"، وينشر تصريحات، ويحصل على معلومة ورطه فيها أحد أتباعه بدون أن يتأكد منها أو يتحرى فيها الدقة رغم أن منهج السلف هو تحرى الدقة فيما ينقلون"، موضحا أن "مصر صدقت على اتفاقية "السيداو" بتاريخ 18 سبتمبر 1981 بموجب القرار الجمهوري رقم 434 لسنة 1981، ونشرت بالجريدة الرسمية في العدد رقم 51 بتاريخ 17 ديسمبر 1981، وبذلك تكون مصر من أولى الدول المصدقة على هذه الاتفاقية، أي وقعت في عهد السادات".