لمواجهة "كورونا".. هؤلاء طالبوا بحظر التجوال في مصر.. اختلاف حول طريقة التطبيق.. جزئي أم عام؟
طالب عدد من السياسيين بفرض حظر تجوال في مصر، من أجل مواجهة فيروس كورونا الذي ظهر في عدد من المحافظات المصرية.
واعتبر النائب اشرف جمال، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، أن الإجراءات الإحترازية والوقائية و الصحية التي تتخذها الدولة المصرية في مواجهه فيروس كورونا المستجد جيدة للغاية ، مؤكدا بأن تحركات وقرارات القيادة السياسية منذ بدء الازمة تؤكد على الوعي الكامل بمواجهه الأزمات التي تهدد صحة أبناء الوطن من الوباء العالمي.
وطالب وكيل دفاع النواب في بيان له اليوم، القيادة المصرية بإعلان حظر التجوال العام في البلاد لحماية الأمن القومي المصري وللمساهمة في منع التجمعات، في ظل عدم الوعي ومحاصرة الفيروس وليتحمل المواطنين المسئولية واستكمال الإجراءات الوقائية التي اتخذتها الدولة المصرية.
ووجه وكيل دفاع النواب، التحية للقوات المسلحة التي قامت بدورها الوطني الكبير في تعقيم مؤسسات الدوله والمؤسسات التعليمية والشوارع لحماية أبناء الوطن.
ولفت وكيل دفاع النواب بأن قوات الشرطة قامت بدورها على أكمل وجه في تطبيق قرارت الحكومه بإغلاق المحال التجاريه في السابعه مساء وساهمت في تقليل التجمعات، منوها بأن الإجراءات التي اتخذتها الدوله كان لها دور كبير في انحصار أرقام المرض وتوجه بالشكر الي الفدائيين من الأطباء والتمريض الذين كان لهم دور كبير في الازمه وكانوا على قدر المسئوليه .
وشدد جمال على ضروره استكمال الإجراءات الوقائيه بإعلان حظر التجوال العام الجزئي لحماية البلاد والعباد.
وفي نفس السياق، قال سليمان وهدان، وكيل مجلس النواب، إن مواجهة فيروس كورونا معركة حقيقية يجب فيها اتخاذ كافة التدابير والإجراءات للخروج منها بسلام، ولفت وكيل مجلس النواب، إلى تعامل الحكومة مع أزمة كورونا، جيد حتى الآن، مبينًا أن تعامل ووعي المصريين مع هذه الأزمة يتزايد كل يوم عن الآخر.
وطالب البرلماني، بفرض حظر تجوال جزئي على البلاد، فضلًا عن قيام وزارتي الصناعة والإنتاج الحربي بتخصيص خطوط إنتاج لصناعة أجهزة التنفس والمحاليل والأدوية والأسرة والكمامات وغيرها من مواد التعقيم.
وطالب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، بفرض حظر التجوال في البلاد لإلزام المواطنين بالالتزام بتعليمات ونصائح الحكومة لمواجهة فيروس كورونا.
وقال بكري، في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "خيارنا الوحيد لوضع حد لهؤلاء الذين يرفضون الإنصياع للنصائح ويصممون على الاختلاط هو فرض حظر التجول مع فرض عقوبات رادعه لكل من يخالف الحظر".
وأكمل: "حتى الآن هناك من يصر على إقامة تجمعات الأفراح والعزاءات والخروج، وهذا أمر سيدفع المجتمع كله ثمنه".
