عاجل
الإثنين 12 مايو 2025
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

قطر تُهدي الرئيس الأمريكي "قصرًا في السماء".. ما القصة؟

دونالد ترامب
دونالد ترامب

تستعد إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لقبول طائرة فاخرة من طراز "بوينج 747-8" كهدية مقدمة من الحكومة القطرية، وفقًا لما كشفته مصادر مطلعة لشبكة "أيه بي سي نيوز" الأمريكية.

ومن المقرر أن تُستخدم الطائرة الفارهة، كوسيلة نقل رئاسية مؤقتة خلال الولاية الثانية للرئيس ترامب، قبل أن تُنقل لاحقا إلى مؤسسة مكتبة ترامب الرئاسية.

وترجّح الشبكة الأمريكية، أن يُعلن عن هذه الهدية رسميًا خلال زيارة مرتقبة للرئيس ترامب إلى قطر الأسبوع المقبل، والتي تُعد أولى جولاته الخارجية بعد إعادة انتخابه رئيسا للولايات المتحدة.

وكان ترامب قام بجولة داخل الطائرة في فبراير 2025، وأُطلق عليها لقب "قصر في السماء" نظرا لمستوى الرفاهية الذي تتمتع به، رغم أنها تعود إلى 13 عاما مضت.

وبحسب التقرير، أعد محامو البيت الأبيض ووزارة العدل تحليلا قانونيا خلص إلى أن قبول هذه الهدية لا ينتهك قوانين مكافحة الرشوة ولا البند الدستوري الذي يحظر على المسؤولين الأمريكيين قبول هدايا من حكومات أجنبية، طالما يتم نقل ملكية الطائرة إلى مؤسسة عامة، هي في هذه الحالة مكتبة ترامب الرئاسية، قبل انتهاء ولاية الرئيس.

وأوضحت المصادر للشبكة الأمريكية، أن الطائرة التي يبلغ سعرها نحو 400 مليون دولار، ستُسلم أولا إلى القوات الجوية الأمريكية لإجراء التعديلات الأمنية والتقنية اللازمة لتأهيلها للعمل كطائرة رئاسية، بما في ذلك تركيب أنظمة الاتصالات المشفرة والمعدات الدفاعية المتقدمة.

وبحسب الوثائق القانونية التي اطلعت عليها "أيه بي سي نيوز"، فإن ملكية الطائرة ستُنقل إلى مؤسسة مكتبة ترامب الرئاسية بحلول 1 يناير 2029، على أن تتحمل القوات الجوية تكاليف التشغيل والتجهيز.

وقد أكّد المستشار القانوني للبيت الأبيض، ديفيد وارينجتون، والمدعية العامة السابقة بام بوندي أن عملية قبول الهدية "قانونية ومشروعة" طالما لم تُشترط مقابل خدمات رسمية.

يأتي هذا في وقت لا تزال فيه خطة استبدال الطائرة الرئاسية الأصلية "إير فورس وان" بطائرات جديدة من بوينج قيد التنفيذ، مع تأجيل تسليم الطائرات الجديدة حتى عام 2027.

ووفقا للشبكة الأمريكية، لم يصدر أي تعليق رسمي من البيت الأبيض أو وزارة العدل، كما امتنعت السفارة القطرية في واشنطن عن التعليق على الموضوع.