عاجل
الإثنين 22 سبتمبر 2025
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

نقيب الصحفيين الفلسطينيين: مصر السند فى وجه التهجير والاعتراف الدولى تحول تاريخى

ارشيفية
ارشيفية

أكد ناصر أبوبكر نقيب الصحفيين الفلسطينيين، أن مصر كانت وما زالت العمود الفقرى للأمة العربية والسند الرئيسى للشعب الفلسطينى، مشددا على أن القيادة والشعب الفلسطينى يفوضون مصر بما لا يفوضونه لأى طرف آخر فى العالم، لما تحظى به من ثقة تاريخية ودور استراتيجي لا غنى عنه، مشيرا إلى أن مصر بقيادة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، وبمؤسساتها كافة، خاضت خمس حروب ومعارك سياسية لا حصر لها دفاعا عن فلسطين، وهي التي منعت التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة، وأعلنت بوضوح أن ذلك خط أحمر، وأثبتت بالفعل أنها الدولة العربية القادرة على تنفيذ ما تقول، وليس مجرد إطلاق شعارات.

وقال أبوبكر- في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان، إن مصر هي السند الأول سياسيا وشعبيا للفلسطينيين، مشيرا إلى أن كل فلسطيني يولد وهو يحمل في قلبه حب مصر، لأنها وقفت دائما إلى جانبنا، وقدمت التضحيات من أجل فلسطين.


وفيما يخص الاعترافات الدولية الأخيرة بالدولة الفلسطينية، وصف أبوبكر هذه الخطوات بأنها تحول تاريخي كبير، قائلا "الاعتراف مهم سياسيا لأنه يأتي في وقت يقود فيه الشعب الفلسطيني معارك على كل الجبهات دبلوماسية، قانونية، وعلى الأرض عبر المقاومة الشعبية بكل أشكالها، كما أن هذه الاعترافات تعطي شعبنا أملا بأن العالم يقف معه ضد الاحتلال وممارساته الغاشمة.

وشدد على أن هذه الاعترافات لا تقتصر على البعد السياسي فقط، بل تفتح الباب أمام حراكات واسعة على المستويات القانونية والإعلامية والحقوقية داخل هذه الدول ضد الاحتلال وقياداته، لافتا إلى أن أكثر من 160 دولة حول العالم – أي ما يقارب 85% من دول العالم – باتت تعترف بفلسطين، وهو ما يشكل زخما لا يمكن تجاهله.

وأضاف أبوبكر: "الدول الكبرى التي اتخذت هذه الخطوات، إنما توجه رسالة واضحة لإسرائيل بأن كل هذا الإجرام لن يمنحها شرعية لاحتلال فلسطين، وأن العالم يقف إلى جانب الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة".

وتابع أبوبكر، أن "الدول ظلمت الشعب الفلسطيني ظلما تاريخيا خاصة بريطانيا، فإذا اعترفت بحق الشعب الفلسطيني فهي بذلك تعترف أيضا بمسئوليتها التاريخية عن الاحتلال الذي سلمته للشعب الفلسطيني وللكيان المحتل".