الفنانة هالة صدقي تدعو لإدارج «اللغة الفرعونية» في المناهج التعليمية
أعربت الفنانة هالة صدقي عن فخرها الكبير بافتتاح المتحف المصري الكبير، مؤكدة أن هذا الحدث يمثل انتصارًا جديدًا للحضارة المصرية القديمة و«عيدًا حقيقيًا للتاريخ وللأجداد»، معتبرة أن العالم كله يشهد اليوم على قيمة ما قدمته مصر للبشرية منذ آلاف السنين.
وقالت صدقي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي ضمن التغطية المباشرة لحفل الافتتاح على قناة «النهار»، إنها تشعر بسعادة استثنائية، خاصة أنها خريجة كلية الآداب قسم التاريخ وحاصلة على ماجستير في التاريخ المصري الفرعوني، ما يجعل هذا اليوم يحمل قيمة شخصية كبيرة بالنسبة لها ولجميع المصريين، على حد وصفها.
وأكدت الفنانة أن افتتاح المتحف المصري الكبير في الأول من نوفمبر يمثل محطة فارقة في استعادة روح الحضارة المصرية القديمة وتقديمها للعالم برؤية حديثة تواكب مكانتها، مشيرة إلى أن مصر قدمت نموذجًا فريدًا في الحفاظ على آثارها وتاريخها الممتد عبر آلاف السنين، وأن هذا المشروع العملاق جاء ليعزز الهوية الوطنية ويُعيد للأجيال الجديدة الثقة في جذورهم العريقة.
ودعت هالة صدقي إلى ضرورة إدراج اللغة الفرعونية القديمة بشكل رسمي ضمن المناهج الدراسية للأطفال، مؤكدة: «لازم نعلم أولادنا مش مجرد كتب تاريخ، لكن كمان نعلمهم اللغة الفرعونية كلغة أساسية»، مضيفة أن استثمار حالة الفخر القومي الحالية سيعزز ارتباط النشء بالحضارة المصرية، ليس فقط نظريًا بل من خلال التجربة المباشرة والرحلات التعليمية التي تضع الأطفال أمام تاريخ أجدادهم وجهًا لوجه.
وفي ختام مداخلتها، وجهت صدقي الشكر إلى الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية على التنظيم والنقل المباشر المتميزين لفعاليات الافتتاح، مشيرة إلى أن مستوى الإبهار في التغطية جعل المصريين يشعرون بفخر واعتزاز كبيرين بتاريخهم، مؤكدة أن الليلة كانت «ليلة مصرية خالصة.. واحتفالًا عالميًا يستحقه شعب له حضارة لا تشيخ ولا تنتهي».
