امرأة تطالب شريكها السابق بتعويض مالي بعد أن "سرق منها سنوات الإنجاب"
أثارت امرأة بريطانية تبلغ من العمر 34 عامًا جدلًا واسعًا بعد مطالبة شريكها السابق بتعويض مالي لتغطية تكاليف عملية التلقيح الصناعي، معتبرة أنه "سرق منها سنوات إنجابها" بعد انفصال دام 10 سنوات.
وقالت المرأة، في رسالة نشرتها صحيفة "التلغراف"، إنها كانت في علاقة طويلة الأمد مع شريكها السابق، الذي أنهى العلاقة قبل بضعة أشهر، ما تركها في حالة من الحزن والشلل العاطفي، غير قادرة على التفكير في الارتباط مرة أخرى.
وأضافت أنها وشريكها السابق عاشا في شقة مشتركة 8 سنوات، واتفقا على أن يركز الرجل على مساره المهني البارز لتسهيل تكيّف المرأة مع عملها بعد الإنجاب.
وقرر الرجل إنهاء العلاقة، مستندًا إلى أسلوب حياته واهتماماته المهنية، ما جعل شريكته تشعر بأنها فقدت فرصتها الطبيعية للإنجاب.
وقالت المرأة: "ها أنا ذا في الرابعة والثلاثين من عمري، أشعر بالنشاط والحيوية وأستعد لمرحلة الزواج والأمومة، ولكنني فجأة أصبحت عازبة ومدمّرة عاطفيًا".
وأكدت أنها رغم حالتها العاطفية الصعبة، لا تزال ترغب بشدة في أن تصبح أمًا، وتسعى الآن للجوء إلى التلقيح الصناعي للحفاظ على فرصها في الإنجاب.
وأضافت أن التكلفة الباهظة للعملية تجعلها ترى أن شريكها السابق ملزم بتحمل جزء من الأعباء المالية.
وقالت المرأة: "أشعر أنه سرق مني سنوات الإنجاب. أليس من حقه أن يتحمل مسؤولية التخفيف من الضرر الذي لحق بخططنا نتيجة لتغير رأيه ونكثه بوعوده؟".
وتابعت المرأة أن شريكها السابق يرفض الاعتراف بأي التزامات تجاهها، رغم علمه برغبتها الملحة في الإنجاب، ما دفعها لمشاركة قصتها علنًا لتشجيع الآخرين على الانفتاح بشأن مواقف مماثلة.