10 معلومات عن آيمي بوجي الرئيس المستقبلي للجمعية الوطنية في الكونغو الديمقراطية
أصبح آيمي بوجي مرشحاً قوياً لتولي رئاسة الجمعية الوطنية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، خلفاً للحليف السابق فيتال كاميرهي، بعد صعوده التدريجي من دائرة الظل إلى صدارة المشهد السياسي. ويأتي ترشيحه بتأييد من الرئيس فيليكس تشيسيكيدي، بحسب تقرير مجلة "جون أفريك" الفرنسية.
أبرز المعلومات عن آيمي بوجي:
الأصول والتكوين الأكاديمي: وُلد بوجي عام 1968 في منطقة كاتانا بجنوب كيفو. وشغل والده منصب محافظ جنوب كيفو عام 1966. درس بوجي الاقتصاد في المملكة المتحدة وعمل في مهام دبلوماسية تحت إشراف السفير هنري نيسوانا.
روابط أسرية مع فيتال كاميرهي: تزوج كاميرهي من أخت بوجي، ماميك، في مطلع الألفية الجديدة، ما ساهم في بناء علاقة سياسية بينهما رغم انفصال كاميرهي عن ماميك عام 2014.
علاقة التلميذ بالمعلم: عاد بوجي إلى الكونغو عام 2005 ليعمل مستشاراً سياسياً لكاميرهي الذي كان يشغل منصب الأمين العام لحزب الشعب من أجل إعادة البناء والديمقراطية (PPRD)، وساعده على أن يصبح نائباً عن دائرة والونغو بجنوب كيفو.
من كابيلا إلى تشيسيكيدي: قطع بوجي علاقاته مع الرئيس الأسبق جوزيف كابيلا، وشارك في تأسيس حزب "الاتحاد من أجل الأمة الكونغولية" (UNC) بدعم من كاميرهي. واستقال لاحقاً من الحكومة في 2017 احتجاجاً على تدهور العلاقات داخل الحزب.
علاقات سياسية متنوعة: عزز بوجي علاقاته داخل دوائر السلطة خلال حكم تشيسيكيدي، بما في ذلك مع زوجة الرئيس الأولى، دينيس نياكيرو تشيسيكيدي، مما سهل عودته للحكومة عام 2021 كوزير للميزانية لمدة 4 سنوات.
الترقي السياسي: تم تعيينه عام 2025 وزيراً للصناعة بناءً على اختيار شخصي من الرئيس تشيسيكيدي، ما عزز مكانته السياسية.
اختيار استراتيجي من تشيسيكيدي: يُعد تعيين بوجي رئيساً للجمعية الوطنية خطوة لضمان التوازنات الجغرافية والسياسية، ويُعتبر أقل تهديداً من كاميرهي، مع تعزيز الاستقرار السياسي.
الداعمين والشركاء: يحظى بوجي بدعم شخصيات بارزة داخل حزب UNC مثل الوزيران مولندو ساكومبي وغي لواندو مبوي، إضافة إلى دعم مستشار الرئيس لشؤون الأمن إيبيراندي كولونغيل.
الانقسامات: أثار ترشيحه توترات داخل حزب UNC، حيث يتهمه بعض المقربين من كاميرهي بالاعتماد على هيكله السياسي الخاص "جيل آيمي بوجي سانغارا"، الذي قد يتحول إلى حزب مستقبلي.
التحديات المقبلة: سيكون أمام بوجي ملفات مهمة بعد توليه رئاسة الجمعية الوطنية، أبرزها التصويت على ميزانية 2026 والنقاشات حول تعديل الدستور التي تأجلت بسبب الحرب في شرق البلاد.
ويختم تقرير المجلة بالقول إن صعود بوجي يعكس تحولاً في اللعبة السياسية للكونغو، ومع دعم تشيسيكيدي وشركائه السياسيين، سيواجه تحديات كبيرة في إدارة الملفات التي ستحدد مستقبل البلاد خلال السنوات المقبلة.