التحريات: جريمة تصفية مهندس الكيمياء النووية لا علاقة لها باختصاصه العلمي
كشفت التحريات الأولية في واقعة مقتل مهندس كيمياء نووية بمنطقة كرموز في الإسكندرية، أن الجريمة لا ترتبط بتخصصه الدراسي أو بمجال عمله العلمي، وإنما جاءت نتيجة خلافات شخصية بينه وبين الجاني.
وأوضحت التحريات أن المجني عليه والجاني تربطهما علاقة جيرة، وأن الجريمة وقعت بدافع الانتقام، بعد أن نشب خلاف بين الطرفين، فاستهدف الجاني الضحية وأطلق عليه النار أثناء ارتدائه جلبابًا، مما أدى إلى مصرعه في الحال.
وأضافت التحريات أن المجني عليه لا يعمل في مجال الكيمياء النووية، رغم دراسته لهذا التخصص، بل كان يعمل في أحد توكيلات السيارات بالإسكندرية.
وكانت الأجهزة الأمنية قد تلقت بلاغًا بمقتل مهندس كيمياء نووية بمنطقة كرموز، بعد إصابته بـ سبع طلقات نارية، وعلى الفور انتقلت قوة أمنية إلى موقع الحادث، وتم نقل الجثمان إلى المشرحة.
وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط الجاني صباح اليوم (الخميس)، بعد فحص كاميرات المراقبة التي رصدت الواقعة وحددت هويته، فيما تواصل النيابة العامة تحقيقاتها لكشف ملابسات الحادث واستكمال الإجراءات القانونية.