إيلون ماسك يهاجم جيف بيزوس بعد دخوله عالم الذكاء الاصطناعي
عاد جيف بيزوس إلى دائرة الضوء من خلال مشاركته في إطلاق شركة ناشئة للذكاء الاصطناعي تحت اسم مشروع «بروميثيوس»، التي جمعت تمويلًا بقيمة 6.2 مليار دولار.
وتهدف الشركة، التي يشارك في قيادتها بيزوس وفيك باجاج، إلى تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي لقطاعات التصنيع، بما في ذلك الحوسبة والفضاء والسيارات. ويعد هذا أول دور عملي لبيزوس منذ تنحيه عن منصب الرئيس التنفيذي لأمازون العام 2021.
ورد فعل إيلون ماسك كان سريعًا على «إكس»، حيث وصف بيزوس بـ«المقلد»، متهمًا إياه بنسخ طموحات ماسك في الذكاء الاصطناعي.
وليست هذه المرة الأولى التي يستخدم فيها ماسك هذا الوصف؛ فقد وصف بيزوس بالمقلد العام 2020 بعد استحواذ أمازون على شركة سيارات ذاتية القيادة.
ورغم سرية العمليات، يركز مشروع «بروميثيوس» على الأتمتة الصناعية باستخدام الذكاء الاصطناعي، مستهدفًا تحويل التصنيع والهندسة والروبوتات.
وقد وظفت الشركة بالفعل نحو 100 موظف، بينهم مواهب انتقلت من OpenAI وDeepMind وMeta؛ ما يعكس طموحات بيزوس في الجمع بين مشاريع الفضاء عبر أورايت بلو والتقنيات المتقدمة للذكاء الاصطناعي.
ورغم حماسه، حذر بيزوس من أن طفرة الذكاء الاصطناعي قد تكون «فقاعة صناعية»، مشيرًا إلى أن بعض التجارب قد تفشل، لكن الابتكارات المؤثرة قد تحقق فوائد طويلة الأمد للبشرية.
ورد إيلون ماسك لا يقتصر على المزاح، بل يعكس سباق التسلح التكنولوجي في الذكاء الاصطناعي. مع دخول بيزوس بقوة عبر «بروميثيوس»، تتسارع المنافسة بين الشركات الكبرى ليس فقط في البرمجيات، بل أيضًا في التصنيع والفضاء؛ ما يجعل عام 2025 عامًا حاسمًا للثورة الصناعية القادمة.