"وباء الجاسوسية".. إيران تعلن اختراق مؤسسات أمنية في إسرائيل
قال وزير الاستخبارات الإيراني، إسماعیل خطیب، السبت، إنّ إسرائيل تعترف اليوم بأنها تواجه "أوبئة نفوذ وجاسوسية لصالح بلاده" داخل مؤسساتها الأمنية والعسكرية.
وأكد خطيب أنّ وثائق حساسة نووية نُقلت إلى داخل إيران، ما يعكس "تفوقًا استخباريًا واضحًا" وفق تعبيره.
واعتبر في كلمة له خلال اجتماع مجلس الأمن في محافظة كهكیلویه وبویر أحمد جنوب غرب إيران، أنّ الحرب الإقليمية ذات الاثني عشر يوماً شكّلت محطة استراتيجية كشفت قدرة إيران على كسر التوقعات وضرب مراكز حساسة للكيان الإسرائيلي، وهو ما أدى —بحسب قوله— إلى تراجع مكانة تل أبيب عالميًا.
وأضاف أنّ محاولات إسرائيل والولايات المتحدة لإحداث فوضى داخل إيران عبر تحريك شبكات مسلحة، وتهريب السلاح، والهجمات السيبرانية، ودفع "جماعات تكفيرية" نحو الحدود فشلت جميعها بفعل “جهوزية الأجهزة العسكرية والأمنية والقضائية”، وفق تعبيره.
وأشار وزير الاستخبارات إلى أنّ الولايات المتحدة انتقلت من سياسة "إسقاط النظام" إلى استراتيجية "الضغط" بعد فشل مشاريعها السابقة، لافتًا إلى أنّ واشنطن وحلفاءها يعززون وجودهم العسكري في المنطقة في إطار "محاولة استعراض القوة".
وحذّر خطیب من "محاولات الأعداء تغذية الانقسام الاجتماعي، وإشاعة اليأس، وتوجيه الهجمات السياسية نحو حكومة مسعود بزشکیان"، بحسب قوله، داعيًا القوى الداخلية إلى دعم “وحدة الصف” وعدم الانجرار نحو “مخططات تستهدف تماسك المجتمع”.
وختم بالتأكيد أنّ القيادة الإيرانية هي محور الاستقرار الوطني، وأنّ أي استهداف لشخص المرشد الأعلى “يأتي في سياق مخطط خارجي لضرب وحدة البلاد”.
وفي 7 يونيو/ حزيران الماضي، قال التلفزيون الرسمي الإيراني، إن إيران حصلت على وثائق "حساسة" تتعلق بإسرائيل، وخصوصًا منشآتها النووية.
وأضاف: "حصلت أجهزة الاستخبارات الإيرانية على كمية كبيرة من المعلومات والوثائق الاستراتيجية والحساسة المتصلة بالكيان الصهيوني، بما في ذلك آلاف الوثائق المتعلقة بمشاريعه ومنشآته النووية" وفق قوله.