موقع عالمي: المتحف المصري الكبير وجهة لا يمكن تفويتها لزوار مصر
قال موقع السفر العالمى "ترافل أند تور ورلد" إن قطاع السياحة في مصر يشهد ازدهارًا مع افتتاح المتحف المصري الكبير (GEM) مطلع هذا الشهر. وقد تم فتح أكبر متحف في العالم مُخصص لحضارة واحدة، أبوابه أخيرًا بعد ثلاثة وعشرين عامًا، مستقطبًا اهتمام كلٍّ من المُتحمسين والسياح العاديين. ويُعتبر المتحف نقلةً نوعيةً في قطاع السياحة المصري بفضل هندسته المعمارية المُذهلة والعدد الهائل من القطع الأثرية التي يضمها.
عصر جديد للسياحة المصرية
وقال الموقع إن المتحف المصري الكبير يقع عند سفح أهرامات الجيزة الشهيرة، ويعرض 100,000 قطعة أثرية استثنائية تمتد لأكثر من 7,000 عام من التاريخ المصري. ومن بين أبرز معالمه المجموعة الكاملة لكنوز الملك توت عنخ آمون، وهي مجموعة لا مثيل لها، وقد شكّلت نقطة محورية في افتتاح المتحف.
ومنذ افتتاحه رسميًا للجمهور في 4 نوفمبر 2025، أصبح المتحف معلمًا سياحيًا لا غنى عنه للسياح الزائرين لمصر، على حد تعبير الموقع.
زيادة الطلب على جولات مصر
لا شك أن افتتاح المتحف قد أثار اهتمامًا متزايدًا بمصر كوجهة سياحية. وتدرج شركات السفر المتحف المصري الكبير ضمن رحلاتها إلى مصر لعام 2026. ومن المتوقع أن تعزز هذه الخطوة السياحة في البلاد، مع تزايد عدد المسافرين الذين يتطلعون إلى مشاهدة الكنوز والتاريخ الذي يقدمه المتحف. وصرحت جين هيرتل، المديرة العامة لشركة سفر كبرى في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، بأن افتتاح المتحف المصري الكبير سيكون أحد أهم اللحظات الثقافية في هذا العقد.
وأضاف الموقع أن المتحف لا يُعد معلمًا سياحيًا بحد ذاته فحسب، بل يُعزز أيضًا الجاذبية الثقافية والتاريخية لمصر. ويرى منظمو الرحلات السياحية أن وجود المتحف المصري الكبير يُشجع على القيام بجولات أكثر تعمقًا، حيث يتطلع المسافرون إلى استكشاف ما هو أبعد من المعالم السياحية المعتادة، مما يُثري تجربة السائحين.
عجيبة معمارية وثقافية
إلى جانب مجموعته الضخمة، يُعد المتحف المصري الكبير تحفة معمارية. صُمم المتحف ليندمج بسلاسة مع هضبة الجيزة المحيطة به، ويوفر تصميمه العصري للزوار إطلالات بانورامية على أهرامات الجيزة من درجه الرئيسي. قاعاته الفسيحة وتصميمه المدروس يجعلانه تجربة غامرة، تُرشد الزوار عبر السرد الملحمي لحضارة مصر القديمة.