عاجل
الأحد 23 نوفمبر 2025
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

الرئيس الفنلندي: ترامب وحده سيحدد في النهاية معالم وثيقة السلام الأوكرانية

نيوز 24

أعلن رئيس فنلندا ألكسندر ستوب أنه ورئيسة وزراء إيطاليا جورجا ميلوني أجريا محادثة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الخطة الأمريكية حول أوكرانيا.

وذكر ستوب خلال مقابلة مع "بلومبيرغ" أنه ناقش وميلوني مع الرئيس الأمريكي خطة السلام الأمريكية المكونة من 28 نقطة".

وقال ستوب: "الرئيس ترامب هو الشخص الذي يقرر ما ستكون عليه معالم الوثيقة. في النهاية، لن يمر شيء دون موافقة الرئيس ترامب".

ولم يكشف ستوب تفاصيل المكالمة. كما أشار إلى أن المكالمة كانت "عفوية تماما".

وكانت الإدارة الأمريكية قد أعلنت عن تطوير خطة للتسوية الأوكرانية، مشيرة إلى أنها لن تناقش تفاصيلها بعد حيث أن العمل لا يزال مستمرا. ومن جهته، ذكر الكرملين أن روسيا تحافظ على انفتاحها لإجراء المفاوضات وتتمسك بحصيلة المحادثات التي تم الاتفاق عليها في أنكوريدج.

وصرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماع لمجلس الأمن الروسي في 21 نوفمبر الجاري أن الخطة الأمريكية يمكن أن تشكل أساسا للتسوية السلمية النهائية، لكن هذا النص لم يُناقش بشكل ملموس مع روسيا حتى الآن.

ووفقًا لتقديره، فإن هذا مرتبط بعدم تمكن الإدارة الأمريكية، على ما يبدو، من الحصول على موافقة كييف، حيث أن أوكرانيا وحلفاءها الأوروبيين لا يزالون تحت وهم السعي إلى إلحاق "هزيمة استراتيجية" بروسيا على أرض المعركة. وأشار بوتين إلى أن موقفهم مرتبط بعدم توفر معلومات موضوعية عن الوضع الفعلي على أرض المعركة.

وأكد رئيس الدولة الروسية أنه إذا رفضت كييف المقترحات الأمريكية، فإن أوكرانيا والمحرضين الأوروبيين على الحرب يجب أن يدركوا أن الأحداث التي وقعت في كوبيانسك سوف تتكرر حتما في مناطق أخرى من الجبهة.

وأضاف بوتين أن هذا بشكل عام يناسب روسيا، لأنه يؤدي إلى تحقيق أهداف العملية العسكرية الخاصة بالوسائل المسلحة، لكن روسيا، كما أُعلن مرارا سابقا، مستعدة أيضا لخوض المفاوضات السلمية، الأمر الذي يتطلب مناقشة ملموسة لجميع تفاصيل الخطة المقترحة.

وكان المتحدث الرسمي باسم الرئيس الروسي دميتري بيسكوف قد ذكر أن نظام كييف يجب أن يتخذ قرارا ويبدأ في التفاوض، حيث أن مساحة الحرية في صنع القرار لدى كييف تتقلص في ظل العمليات الهجومية للقوات المسلحة الروسية، وهذا يشكل تماما ما يجبر النظام في كييف على حل المسألة سلميا، وأن استمرار الوضع الحالي بالنسبة لكييف هو أمر لا معنى له ويحمل الكثير من المخاطر.